اخي\تي,, يزن الحرة ,,جزاك الله خير على منقولك الاكثر من مفيد::وإليك\ي حكم وفضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب ونصرة المظلوم,,,,,,,,
....
قال الله تعالى : {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاتَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا}
{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}
{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ
مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل"
"دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك مؤكل كلما دعالأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل".
الدعاء بظهر الغيب سنة حسنة
وفضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب أنه من عمل الأنبياء والصالحين.
وهو أقرب للاستجابة لتحقيق الإخلاص فيه لله والمحبة للمؤمنين، ولتأمين الملك عليه,
وهو من افضل الاعمال الصالحة, حيث يدعى للمسلم بكل خير فيه صلاح دينه ودنياه،ويكفي أن للداعي مثل ما دعا لغيره من خير إن شاء الله تعالى،وقد كان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه فإنه يدعو لأخيه المسلم بتلك الدعوة لأنها تستجاب وتحصل له مثلها،
* هل أحسست يوما بأنك بحاجه لدعاء هل مرضت يوماً وكنت في أمس الحاجة أن يدعو لك أحدهم وليطمئن على حالك؟
هل احتجت يوماً إلى دعوة ؟؟
أين أنت من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)
اخي\تي: يجوز طلب الدعاء من أهل الصلاح والفضل وإن كان طالب الدعاء أفضل من المطلوب منه، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن،وقال: (لا تنسنا يا أخي من دعائك)،قال عمر:فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا)
وينبغي للمسلم أن يحرص على أن يدعو لكل من طلب منه الدعاء له بظهر الغيب حيث إنها أمانة، فربما يكون أخوه في أمس الحاجة لدعائه، وقد يكشف الله عن أخيه مكروها أو ضررا بدعوة قالها بظهر الغيب
كم في المسلمين من ذوي الحاجة وأصحاب الهموم وصرعى المظالم وجرحى القلوب !! الذين لم يجدوا من يطرق بابهم ، أو يسأل عن حالهم ، أو يسعى في كشف الغم عنهم برفع الظلم أو بمدّ يد العون إليهم
وقد أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبع كان منها (نصر المظلوم)
وفي الظلم معصية أشد من غيرها من المعاصي " لأنه لا يقع غالبـًا إلا بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار " .
وليس من شأن المسلم أن يرتضي لنفسه إيقاع الظلم بأخيه ، أو أن يدع أخاه فريسة بيد ظالم يذله ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : "((المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرّج عن مسلم كربةً فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمـًا ستره الله يوم القيامة))
فهل بعد هذا ترى مصيبة واقعة بأخيك وتسلمه لها وتخذله فيها أم تحتقن دماؤك في عروقك ولا يروق لك نوم حتى تبذل ما تستطيع من جهد لكشف ما نزل من ضرّ بأخيك ؟
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ((انصر أخاك ظالمـًا أو مظلومـًا ، فقال رجل : يا رسول الله أنصره إذا كان مظلومـًا ، أفرأيت إذا كان ظالمـًا كيف أنصره ؟ قال : تحجزه - أو تمنعه - من الظلم فإن ذلك نصرَه))
والقادر على النصرة لأخيه المسلم بكلمة أو شفاعة أو إشارة بخير أو دعاء ، إن لم يقدّمها مع قدرته على ذلك وهو يرى بعينه إذلال أخيه ، ألبسه الله لباس ذلّ أمام الخلق يوم القيامة ؛ لتقصيره في نصرة أخيه ، ورفع الذل عنه
.
واللهم أجعل لنا حظـًا في مساعدتها ورفع الظلم عنها لنيل الاجر العظيم والثواب الجزيل
اتعلم ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -أشترط على الجالسين على قارعة الطريق أن يتحملوا ضريبة جلوسهم هذا ، وشهودهم لمواقف تقتضي منهم التدخل وأداء الواجب ، فقال لهم : ((إن أبيتم إلا أن تجلسوا فاهدوا السبيل ، وردّوا السلام ، وأعينوا المظلوم))
وأوجب صور النصرة ,,النصرة على صاحب سطوة ؛ لأن هؤلاء أذاهم شديد ، وناصحوهم قليل ، والمتملقون لهم كثير ،
والله في عون العبد ماكان العبد في عون اخية,,
اللهم بك امنا وعليك توكلنا اللهم فغفر لنا جميعاً خطيئتنا وجهلنا وإسرافنا فى أمرنا وما أنت أعلم به منا
اللهم اغفر لنا ولجميع المسلمين وانصرنا بنصرك وارحمنا برحمتك إنك أنت الناصر الغفورالرحيم......