عُـــدنا والعود أحمد...
أولاً عظم الله أجر صديقك أبا طارق....وجازاه الله ع صبره وقوة إيمانه....
وحسن الله عزاء عائلته وعزائك يابرمودا
قوة إيمان أبا طارق بالقضاء والقدر...وأن الله لاأحبّ العبد إبتلاه....هي ماجعلته يصبر ويحتسب ...ويعلم بأن ماأصابه لم يكن ليخطئه وماأخطأه لم يكن ليصيبه.
كلنا نعلم بأن دموع الرجال غاليه....ولاتنزل إلا ع غالي ...بعض الرجال يبكي ع المتوفي 3 أيام..
صحيح الرجل معروف بقوته وقوة تحمله لبعض البمواقف وليس كالمرأة بعاطفتها...
أذكر لك موقف جعلني اغبط عمّي ع إيمانه ماشاء الله:
في أيام عزاء جدتي غفر الله لها كنّا جالسين مع عمّي وكان يسولف علينا ويقول: جاء صديقي يعزّيني وكان يبكي بقوووووة وكأن المتوفي أمه وليست أمي
يعني أنا أمي مابكيت هالبكاء....ويقول جلست أوعظه وأقوله طريق وكلنا سالكينه ...
يعني المفروض هو اللي يوعظني ويصبرني مو أنا...
بصراحة هنا غبطت عمي ع إيمانه...وقلت لو أنا بتكلم بأمي وهي متوفية بسم الله عليه كان تسبق دمووعي كلماتي...
في هذه المواقف تفرق بين الرجل القوّي الإيمان والضعيف...
تحية وعذراً ع الإطالة...وابشرك موجود بيننا رجال من هالصنف...