لي محاوله بكتابة القصص القصيره ,, وهذه واحده من محاولتي علها تنال اعجابكم
.................................................. .................................................. ............................
[all1=CCCCCC]قصة انت طيب[/all1]
عندما سمعت كلمات أغنية انت طيب للفنانة المتألقة نوال الكويتية ...
حاولت ان أتصور قصتها كما سأرويها لكم .. وكلي آمل أن تحوز على رضاكم ..
"فتاة في عنفوان شبابها تملئها الأحلام الوردية مع حب جميل مفعم بالرومانسية
التقت عينيها به و لأول مرة سحرها بنظرته الرجولية,
فخطف منها قلبها الطاهر وسار حبه بعروقها الأنثوية ,
وخضعت مشاعرها لعشقه و طأطأت رأسها له ولاء وخجلا ,
كبرت وكبر حبه معها , أمامها وبين عينيها لا ترى الا هو .
تزوج بها وأخذها إلى عشها الذهبي
الذي عاشت به ملكة لمملكتها ومملوكة لمالكها ,,
كان زواج سعيدا بدأ بالحياة العذبة الجميلة
كم هي رائعة تلك المشاعر عندما يحلما معا بمستقبلهما عند قدوم أول ابن لهما
ويختلفا بالاسم ليعودا ليتفقا مرة أخرى بأن أحلامهما لهما معا وسوف تسعدهما معا
المهم هو بقاء هذا الحب الصادق
كل ما الوقت يمضي يهما والسنين تزيد يزداد شغفهما بذاك المولود
الذي سيأتي ليجنيا ثمرة حبهما وعلاقتهما الطاهرة بطفل يملئ حياتهما بالفرح
ويحمل في ملامحه البريئة جمال عشقهما ...
مرت السنون ولم يأمر الله تعالى ذلك الطفل بالقدوم ..
وزاد بلبلة من حولهما وقررا الكشف عند احد المستشفيات وكانت الطامة التي ألجمت نداء الامل
حيث كان يصعب على تلك الشابة المليئة بالحيوية الأنثوية والجمال الرباني الإنجاب ..
وكأن عقارب الساعة توقفت عند تلك الهاوية
كان وقعها قوي ومرارة الخبر مؤلم وحزين عليهما جميعا ..
شعرت هنا أنها لن تستطيع ان تكمل حياة حبيبها والذي هو اغلى من لديها بالوجود
ولن تستطيع تعويضه عن طفل مهما قدمت له من حب ومهما احتوته بكل جوارحها
وهو سوف يحتاج لهذا لطفل قريبا أم بعيدا حتى ولو اظهر لها غير ذلك ؟
لأنها كانت تقرأ ذلك في عينه وترى فيهما الحزن والألم لحاله
و اليأس لعدم تمكنه من إكمال سعادتهما الزوجية بطفل يحمل اسمه ويرى به مستقبله ؟
بعد تفكير وترد رأت انه لابد ان يرتبط بأخرى ...
وأثرت بهذا القرار على غيرتها وعشقها وعزمت على التضحية بحبيبها ..
قررت ان تقنعه بالارتباط وان يبحث له عن زوجه حتى ولو كان بذلك موتها...
وكانت تحاول بكل فرصه تسنح لها ان تقنعه بالزواج
كررت له هذا وشددت عليه وأصرت و بررت له ان سعادتها من سعادة حبيبها
وشمعة حياتها ونور مستقبلها وان ابنه هو سيكون ابنها أيضا
حتى وان لم تنجبه هي يكفي أنه يحمل بعروقه دم زوجها الغالي.
قال لها: كيف تقبلين بمن تشاركك حبك وحياتك وهل تدركين خطورة ما تطلبيه ؟؟؟
قالت : وهي منكسرة ومتألمة نعم أعلم ولكن ياحبيبي لبد ان تجدد مستقبلك بعيون أطفالك
و كلانا يدرك ان الأبناء زينة الحياة الدنيا ونحن ان قدر الله علينا وحرمنا من هذه النعمة
وان عجز الطب من علاجنا بإذن الله فسوف نتغلب عليه بالحب والتضحية ,
وهذه من حقوقك التي أباحها لك الشرع وليس لديك حل سواهـ ,
فلما لا يا عزيزي ؟؟
واستدركت قائلة : حبيبي تخيل نفسك بموقفي
وحاول ان ترى ما هي ردة فعلك لو كنت انت من تحمل عيب العقم؟؟ ..
واطمئن يا حبيبي فاني سأكون سعيدة بسعادتك
وتأكد اني سأنام قريرة العين عندما اشعر انك حضنت بين ذراعيك أول طفل لك ..
أخيراً اقتنع وساهمت هي بتوصية قريبتها بالبحث له عن أخرى وتم الارتباط ..
وليلة زفافه هو موتها الأول الذي حاولت جاهده إخفائه والتغلب عليه
وبعد مرور سنه موتها الثاني مع فرحت مشاعرها الأولى وهو إنجاب أول طفل له
وبعد مرور السنة الثانية لم تعد تشعر بطعم الحياة حيث قدوم الطفل الآخر
كانت ترى تلك السعادة التي لطالما تمنت ان تمنحها له هي ولكن شاء القدر غير ذلك ..
لم يعد حبيبها هو نفسه !!
لقد اختفت تلك المشاعر والحب تدريجيا ومرت السنين وكثر انشغاله في البيت الآخر وأبنائه وزوجته
كثيرا ما تجرعت ألم فراقه وغيبته وكثرة انشغاله ولكنها تواسي نفسها بان ذلك من واجباته
وإنها لا تحتاج منه الشي الكثير سوى السؤال وان تطمئن عليه بين الفينة والأخرى وانه بخير ..
ورغم تعجرف زوجته الأخرى وسوء معاملتها وعدم حبه لها
لكنة كان يعطيها النصيب الأكبر من وقته واهتمامه وعندما يرى السعادة بعيون أبنائه
تنسيه كل ألامه وحزنه وحتى تنسيه حبيبته .!!
وعندما يذكرها أو يحتاج لراحة قليلا يأتي إليها ليزورها ويرمي رأسه بين ذراعيها
لتأخذه بأحضانها وتمنحه دفء بحنانها وتغدق عليه بالشوق و الحب
والكلمات العذبة التي لطالما رددتها بينها وبين نفسها في ليالي غيابة
والتي تنخر في روحها المغرمة المتشوقة دائما لقربه ..
وهو بعالم آخر ليس عالمها الرومانسي عالم مليء بالمشاغل والمشاكل
مع زوجته شريكتها فيه بل لها النصيب الأكبر منه
حين يجد الراحة بحضنها ويشعر دفئ مشاعرها
يحاول ان يخفف ما بنفسه فيبدأ يشكي من الأخرى و سوء معاملتها وجلف تصرفاها
وصدودها عن اهتمامه وتضحياته ,,
وهو ينعم بذاك الدفء بحضن حبيبته المحرومة المتعطشة لشوقه و غرامه
والتي لطالما كتمت لومها له عن غيابه وانشغاله عنها
حتى تنال اكثر فرصة بلحظة صفاء معه الي ان تعجز عن التبرير والتحمل وتكتفي بالإصغاء له
حتى يغفي على صدرها لتبدء هي بترديد الكلمات التي لا يسمعها ...
فقط لتروي مشاعرها العطشى لقربة وترضي كبرياء حبها المحطم حتى لا تبدأ بلوم نفسها
لأنها هي سبب الأول بانشغاله وتردد داخلها وتعود لتقول هي سعادته
ويجب علي ان اسعد معه وهو يزفر أنفاس الراحه مع حبيبته تقول
لو كان بيدي حل لما تحملت وجود من يشاركني قلبك واهتمامك ..
فيستيقظ على جرس هاتفه ... آآآهـ انه بيته الثاني ... عائلته ... كل من هم أهم مني ..
فيسارع بالخروج حتى ويقول لها ,, لن أتأخر عنك
ويطول غيابه .. وتمل الانتظار عندما يغيب اكثر وأكثر
تبدأ تبحث عنه لتطمئن قلبها عليه ..
حتى تجده ويرد ليتذكر انه تركها دون ان يودعها ..
فيبدء بسرد الاعتذار ... والشكوى من مسؤولياته و تبرير بانشغاله
لتقاطعه وتكتفي بسؤال حبيبي انت طيب ... ؟؟
هذا هو اللي يهم انت طيب غير هذا ما يهم ؟؟
^
^
^
كلمات الأغنية ....
خلنا مني
وطمني عليك
ما أنام الليل
من خوفي عليك
انت طيب
هذا هو اللي يهم
انت طيب
غير هذا ما يهم
وشفي صوتي ما في صوتي اي شي
كنت ساكت
ونامت عيوني شوي
كنت احلم بي معك
وانت تحكي وأسمعك
ما في قلبك
كان
ساعتها سواي
غير ذاك اللي
قسم وده معاي
تشتكي لي من عناده
وتجرح أجروحي زيادة
ما كفاك
حتى في حلمي
معنيني معك
لو بساعد كنت
أساعدني انا
لو بيدي
وانت محبوبي انا
ما خذاك .. ما خذاك
انت طيب
هذا اللي يهم
وغير هذا
ما يهم
,