كذلك ... بــ قلم خالد القحطاني (( نكمل معكم )) والله الموفق ..
ولامانع ...
أن نبين أن هذه القناعات التي تشربناها قد أفرزت لنا نماذج عده من الغوغائيين واصحاب بيع الضمائر لإرضاء الذات الشهوانيه وإخفاء المستور حتى لاتكشفه حقائق الأمور ...
لازال أبائنا وأمهاتنا هم أدوات الماضي القريب والذي خلف أجيال مقننه بخطوات حكمتها الظروف السياسيه من إعتقالات وحملات إعلاميه رسميه لايمكن وصفها إلا بالإعلام التكتاتوري وفرضه نظام الرأي الموحد وتسويق آلته الإعلاميه لتخدم فقط النظام دون أن يكون للنسيج الإجتماعي بطبقاته أي حذوه أو نصيب ...
ولاننسى أن كلمة نظام .. وخاصه في بلادنا الإسلاميه وبالأخص العربيه منها وبالأخص بلاد .... ليست كما هو معلوم عنها لدى الغرب .. فالنظم هنا هي ليست الدوله وأجهزتها كما نعتقد .. بل تعني بالضروره الأسره أو القبيله ويتم التعبير عنها بالنظام لإعطاء صفة العلو والمهابه ,,وهذ حربٍ نفسيه شعواء أدت الى مانحن فيه من نقصٍ في المعلومه وعدم جدية التفكير لما أصاب المجتمع من هلعٍ وخوف أن يكون مصيره كمصير من شوهته آلة النظام (( العسكريه ))