أنا أبكتب لكم ماحصل لي قبل يومين وأبي الفزعه منكم
لاتبخلووون ترى السالفه فيها حياة وموت
مالكم بالطويله ..
الله يسلمكم كنت مسافره آخر الإسبوع اللي فات مع الأهل
للرياض من يوم الثلاثاء إلى يوم الجمعه ..
طبعاً رجعنا سالمين مبسوطين يالله أحمدك ..
دخلت الغرفه حقتي أنا وأختي وحطيت الشنطه وصكيت الباب
ونزلت أتعشى مع الأهل وكل شي تمام ..
جاء وقت النوم..
أناظر الغرفه قلت ماراح أنام اليوم فيها لأن أختي تبي المكيف وأنا
وقتها تعبانه شوي قلت أطلع أنام بالغرفه الثانيه لين يفرجه الله <<<عاد قولوا سلامات
المهم نمت أنا بغرفه وأختي بالغرفه المجاوره لغرفتي
وكان هذا يوم الجمعه ليلة السبت
صحينا يوم السبت وكل شي تمام
وأنا من يوم صحيت مادخلت غرفتنا أبد <<<متى صحيتي الله يرحم حالتس العصر
المهم:
وحنا جالسين المغرب نتقهوى قالت أختي
ياأنا أنهبلت أمس بالليل
قلت أنا عسى ماشر؟
قالت طاحت الشمّاعه حقتس على الأرض
(الأرضيه سيراميك وتخيلوا الصوت كيف كان)
طبعاً الشماعه خاصه بي ولافيها غير هراديسي معلقه
قالت لي أختي تراها إلى الآن طايحه مارفعته
أناأنهبلت وجلست أخانقه
قلت ليه مارفعتيه إلى الحين
جدعت الفنجال اللي كان بيدي ورحت أبرفع ملابسي عن الأرض
المهم :
فتحت الباب والآقي الغرفه ظلماء وطاحت عيني على شي أبيض طويل
خطم بسرعه قدام عيوني ودخل تحت سريري
فتحنا النور وبدينا نحلت عليه من هالنعال <<< وأنتم بكرامه
لين تأكدنا وطلعت تمشي ألف ورقت مع الدرج اللي يودي للسطح فوق
ودخلت بالغرفه اللي جنب السطح
((صارت البسه هي اللي جادعه الشماعه حقتي))
المهم:
أختي تشجعت وراحت تفتح باب السطح وطلعت البسه معه
وصكينا الباب عليه.
وش سوت البسه ؟؟؟
رقت على الجدار وطبت بين القبب والقرميد حقات البيت
وتناظر الحوش بعيد وبلشت بعمره ماتقدر تطب
ولاتقدر ترجع للسطح مرة ثانيه
قسماً بالله أنه إلى هالحزة وهي تنوي فوق القبب وقطعت قلبي
تخيلوا من يوم السبت وهي منحجره فوق
وحنا ماندري وش نسوي به
نخاف ندزه غصب ونطيحه بالحوش يجيه شي ونبلش