أحمد المهوس تحت المجهر !!

[العصامي]

نظراً لكثرة الأخذ والرد حول أحمد المهوس ومن يكون ووصفه من قبل البعض بالكاتب الفذ والجبل الذي ننصبه في أرضنا لتزدهر علماً وثقافه 000
أحب أن أتطرق في موضوعي هذا لشطحات أحمد وسقطاته ولاأود الإطاله
لئلا يمل القارئ فأختصرت كلامي قدر المستطاع معتمداً على الله ثم على ماتختزنه ذاكرتي من مواضيعه 00
أولاً:موضوعه (جناية أحمد بن حنبل على الإسلام).
نراه في العنوان والمضمون لم يسبق إسم أحمد بن حنبل بلفظة (الإمام )وكأنه لم يعترف بأن الإمام أحمد بن حنبل إماماً ومن أصحاب المذاهب وعندما تطرق إلى جنايته حسب قوله قال: لو ترك المعتزله فلم ينكر عليهم لكنا الآن نتزعم العالم كما هي دول الغرب ولأخذنا حظاً وافراً من الصناعه والتحكم بالعالم00 سبحان الله من أين أتاك هذا الإلهام الرباني الذي غاب عن الإمام أحمد بن حنبل ومن أتى بعده 00 ثم لنسّلم جدلاً بمقولة لو أن الإمام أحمد بن حنبل ترك المعتزله ولم ينكر عليهم طمعاً في سيادة العالم هل هذا أمرٌ محمود ؟؟ لأن أرعى غنماً في منابت الشجر وبطون الأوديه وأعيش على كسرة خبز وألقى ربي على منهاج النبوة خيرٌ لي من ضلال وبدعة في الدين لم يأذن بها الله من أجل متاع الدنيا الزائل 00.هذا لو سلّمنا جدلاً بأن وقوف الإمام أحمد بن حنبل في وجه المعتزلة سببٌ في تأخرنا تكنلوجياً وإقتصادياً !!!
ثانياً:موضوعه( القريه المقدسه ).
نراه يكيل السب ويصف تلك القريه - ومعلوم أنه يقصد أحد أرياف بريدة الغربيه - قلت يصفهم بالمتخلفين والهمجيين و و و.....ويرى أحمد أن من أسباب تخلفهم أنهم لم يحتكّوا بالعالم الخارجي ولم يتأثروا به 00
ثم يطالعنا في موضوعه ( رحيل العاطفة الجميلة عن الناس . . . ) فيظهر هنا فجأه ليمتدح سكان وسط الجزيرة العربيه وأنهم بقوا وحافظوا على شمائل الإسلام من حسن الجوار، والكرم ، والعفّه ، وبذل المعروف ، والتكاتف ، وإكرام الضيف معللاً ذلك بعدم إحتكاكهم بالعالم الخارجي 00
سبحان الله ماهذا التناقض الخطير ؟؟!!
ثالثاً:موضوعه ( خطباء الجمع رجعيون )
نال من أئمة جوامع فضلاء وصادر علمهم وسفّههم واختزل المعرفة لنفسه فقط من دونهم فهو لم يستثن أحد وجعل من نفسه وصيّاً عليهم 00
كم نال من فقيه وكم نال من عالم وكم نال من مفتي عندما تنقصهم وإنتقدهم عندما وصفهم بالرجعيين ؟؟
ولترى عدم الثبات لدى أحمد حيث كان من ضمن مآخذه عليهم أنهم يطيلون الخطبة00 ومن ضمن الردود عرض أحمد نفسه فتوى لأحد المشائخ بإن سبب حمل العصا أثناء الخطبة كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم فكان يتكئ على رمح أو سيف نظراً لطول الخطبه 00
هنا أتى بفتوى صحيحه تبين أن إطالة الخطبه أمر مشروع فعله السلف والخلف إقتداءً بنبيهم 00 ونسي أن من ضمن مآخذه على الخطباء إطالة الخطبه ..!!



أتوقف هنا لئلا يمل القارئ ولن أتطرق لبقية مواضيعه مثل:
( الرسول مؤسس العلمانيه )
( إبن تيمية وحب الشهره )
( الوسيمين والقبول )