%% الساعه 1:50 الظهر %%
حس بالدم يفور و هو يجوف هالسياره موقفه عند باب الشقه ... و هالشي اثار الشكوك في نفسه ...
"هذي آخرتها يا ناتاشا تلعبين من وراي ... و ويا منو بعد؟؟ عمور؟؟ انا ان ما أدبتهم ماكون خالد"
دار هالكلام بينه و بين نفسه و هو يوقف السياره عند الباب ... نزل منها و صفق الباب بالقو من شدة الغيض ... و اللي زاد من غيضه صوت الضحك اللي واصل الين برع و هم ولا على البال ... فجأه عم السكوت على دشة خالد اللي كان موجه نظرات ناريه لعمر اللي طنشه ولا عطاه اي اهميه ...
خالد لعمر: ممكن اعرف انته شو تسوي هني؟؟
ناتاشا: hi khalid come in (هلا خالد تعال دش)
خالد بانفعال: shut up you?? (انتي سكتي)
ناتاشا ردت عليه بانفعال هي الثانيه: hey what's your problem don't ever yell at me like that (انته شو مشكلتك لا تيلس تصارخ عليه جي) <<< و سارت عنهم و هي مفوله و رقعت باب الحجره بالقو ...
عمر باستهزاء: اعصابك عليها شو سوت بك هي الحين؟؟ زين جي زعلتها؟؟
خالد: انته ما يخصك الكلام بيني و بينها ما طلبت منك ترمس ...
عمر: لا تخاف ما بخطفها منك ... بس كنت ياي اسلم ... فمان الله ...
خالد: تعال بعدني ما خلصت رمستي وياك ...
عمر و هو متجه صوب الباب: تطمن ما صار شي ...
خالد: عمور مب عليه هالكلام شو كنت تبا؟؟
عمر التفت صوب خالد: اذا بغيت شي انته اول واحد بيعرف لاني ما بخاف منك ... و الحين عن اذنك تراني ضيعت وقتي وياك ... <<< و رد كمل طريجه صوب الباب ...
خالد و هو يتبع عمر بنظراته و هو متوجه للباب: ان جفتك عتبت صوب الباب مره ثانيه لا تجوف شي ما جفته سامع؟؟
عمر طنش رمسة خالد و ظهر بدون حتى ما يلتفت له الشي اللي اثار غيض خالد عليه اكثر ... سار لناتاشا الحجره و تم يدق عليها الباب و هي مب طايعه تفتح ...
خالد: Natasha honey open the door I wanna talk to you (ناتاشا حبيبتي فجي الباب ابا ارمسج)
ناتاشا: I'm not gonna open the door when you calm down come and talk to me (ما بفتح الباب يوم بتهدى تعال رمسني)
خالد: come on, I promise I will not hurt you (يالله عاد اوعدج اني ما بسوي شي)
مرت لحظات من الصمت الين سمع صوت الباب و هو ينفتح بالمفتاح ... دش الحجره و حصلها واقفه و عاطتنه ظهرها ... تقرب منها بخطوات بطيئه الين صار وراها و هي بعدها مصره على موقفها الشي اللي اكد له انها بعدها معصبه عليه ... لكن هو بطريقته الخاصه عرف كيف يراضيها فطبع على خدها بوسه خفيفه خلتها تلتفت صوبه و تعابير ويهها تقول انها رضت ...
ناتاشا: I hate you when you angry (اكرهك يوم تكون معصب)
خالد: you know that I'm gealous (تدرين اني اغار)
ناتاشا: Omar is just as a friend and you know that (عمر مجرد صديق و انته تعرف هالشي)
خالد: yeah, but you don't know what he's thinking, I started to hate him lately (اكيد ... بس انتي ما تعرفين هو بشو يفكر ... بديت اكرهه في الفتره الاخيره)
ناتاشا: don't worry about me I can handle my self (ما يحتاي تستهم عليه اقدر اتصرف بروحي)
خالد: I know (ادري)
ناتاشا: so, why you're not at home now?? (انزين انته ليش مب في الدوام الحين؟؟)
خالد: I just came to warn you don't let Mayed go out of here ( بس ياي احذرج لا تخلين مايد يطلع من هني)
ناتاشا: why?? (ليش؟؟)
خالد: It's a long story, I'll tel you later cause I have to go now (سالفه طويله بعدين بخبرج اياها الحين لازم اسير البيت)
ناتاشا تنهدت: ok, take care of your self (برايك دير بالك على روحك)
خالد: you too babe, bye (و انتي بعد ... باي)
ناتاشا: bye
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 2:30 الظهر %%
السكون كان مخيم ع الاجواء في هاللحظه ... دارت عيونه ع كل الموجودين و الكل مجابلين صحونهم و ياكلون ... في اللحظه اللي يت فيها عيونه على امه انتبهت له و وجهت له نظره مريبه من خلالها حس انه امه على علم بالموضوع اللي هو يبا يرمسهم فيه و مب عارف كيف يبدا ...
ام حمدان: حمدان ...
حمدان: امري ...
ام حمدان: تعال لي الحجره عقب الغدا ... اباك بسالفه ...
حمدان: ان شاء الله ...
عشر دقايق و الا الكل ناشين عن الغدا ... حمدان عقب ما غسل ايده اتجه على طول لحجرة امه وين كانو امه و ابوه يتريونه ... و عم الصمت فتره عقب ما دش حمدان ...
بو حمدان: شو سالفتك ويا مرتك؟؟
حمدان صخ و هو مب عارف شو يقول و كيف يبدا ...
ام حمدان: ابوك يرمسك رد عليه ...
حمدان بتردد و هو مب قادر يرفع عينه ف عين امه و ابوه المتركزات عليه: انا ماباها ... رمستها ف الموضوع امس و هي ما عارضت ... هاي كل السالفه ...
ام حمدان بنبرة عتب: تدري انه الكلام اللي قلته لها عقها في المستشفى؟؟
حمدان انصدم: شو؟؟
ام حمدان: حليلها من امس و هي مرقده ف المستشفى و السبه انت ...
حمدان تنهد بضيج: الله يعافيها ان شاء الله ... بس نحن اتفقنا ع هالشي ...
بو حمدان: يا حمدان يابويه بنات الناس مب لعبه كل يوم و لك راي ... و هاي بنت خالك مب وحده من الشارع من قلت ماباها خلاص سرت و فريتها ...
حمدان: ادري ... و يعز عليه هالشي ... بس انا خلاص ماقدر استمر وياها ... هالشي احسن لمصلحتها دام ما صار بينا شي الين الحين ...
ام حمدان: حسبي الله على ابليسك ... كل ها و ما صار شي؟؟ بغيت تذبح البنت و تقول ما صار شي ...
حمدان: امايه خلاص نحن اتفقنا على كل شي و ما برد برمستي ... انتي خطبتيلي اياها بدون ما تشاوريني و هاي هي النتيجه ...
ام حمدان شهقت: يعني الحين بتعق الغلط كله عليه انا؟؟
حمدان: مب بس انتي ... حتى انا غلطت يوم رضيت بكل سهوله بقرارج ... كان ممكن ارمس خالي من قبل اني ماباها بس ماقدرت ... صح انه هالقرار يا متأخر بس لازم يصير ...
بو حمدان: انزين انا ابا اعرف انته ليش ما تباها؟؟ حاط ف بالك وحده ثانيه؟؟
حمدان وهو يحاول يتهرب: بتعرفون كل شي قريب ... الحين مالي بارض ارمس ف السالفه <<< و توجه صوب الباب وظهر و سكر الباب وراه ... سار و خلاهم محتارين في امره وهم مب عارفين بشو يردون على بو سيف اللي يتريا منهم الجواب على احرمن اليمر ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 4:30 العصر %%
من خلصو من الغدا وهي شغاله ع الترتيبا عشان عزيمة ربيعاتها ... مع انها في كل مره تعزم ربيعاتها ما كانت تبالغ في التجهيزات بس هالمره كانت العزيمه مميزه حسب اعتقادها و السبب انه ليلى من ضمن المعازيم ... و هي يالسه تشرف على الترتيبات و تأمر ع الخدامات يدش عليها عبدالله و هو ياي من الحجره ...
عبدالله: ماشالله ... حق شو كل هالترتيبات؟؟
ناهد: عازمه ربيعاتي ع العشا ... عاد ما يصير يكون البيت مبهدل جي ... و بعدين هاي اول مره اعزمهم من عقب ما عرست ... شوتباهم يقولون عن بيتي؟؟
عبدالله ابتسم: ما يرومون يقولون شي دامج انتي نور البيت بتكونين فيه ...
ناهد ردتله الابتسامه: تدري انه لولاك انته جان انطفا هالنورمن زمان ...
عبدالله: الله يخليج لي يا ناهد ...
ناهد: و يخليك لي سند و ظهر ...
عبدالله: آمين ... انا ظاهر الحين تامريني بشي؟؟
ناهد و هي تجوف عفرا يايه من صوب الحجر: سلامتك ... "و قالت بخبث وهي تنغزعفرا" صح نسيت اقول لك ترى مرتك الاوليه معزومه عندنا اليوم ...
عبدالله باستغراب: خير يا طير ... ما عادت تهمني ...
عفرا و هي متوجهه صوبهم و قالت باستفزاز: امايه ما تتنزل تي عند وحده شراتج ... يكون ف علمج هالشي ...
عبدالله بنبره حاده: عفرا؟؟ شو هالكلام عيب عليج هاي عمتج ...
عفرا باستهزاء: تخسي هاي عمتي ... طول عمرهـــ <<< و انقطع كلامها بسبب الكف الحامي اللي لقته من ابوها و هو يفور من الغيض ...
عبدالله بانفعال: يا جليلة الادب ... هاي آخرة التربيه فيج؟؟ تعلين صوتج عليه؟؟ بس الشرهه مب عليج على امج اللي ما عرفت تر ...
ناهد قاطعته و قالت بحنيه مصطنعه: عبدالله خلاص حصل خير ... عفرا ياهل و ما تقصد اللي قالته لا تواخذها ...
عفرا بانفعال: انتي تنجبين و تسكتين ... محد مخرب ابويه علينا غيرج انتي ...
عبدالله و صبره بدا ينفذ من عفرا: و بعدين وياج انتي؟؟ لازم اييج كف ثاني عشان تسكتين؟؟
عفرا صخت عنهم و عيونها غرقت ف الدموع و شوي و تبدا تصيح ... ما قدرت تستحمل اكثر و ربعت حجرتها و هي تصيح و تشاهق ...
ناهد: ما كان لازم تعاملها بهالطريقه ... عفرا ياهل و دلوعه ما تروم للشده من الحين ...
عبدالله: خلها تتأدب ... اذا ما عرفت تربيها انا بربيها ... هالدلع مب عليه انا ... خلها تعيدها مره ثانيه و بجوف شو آخرتها وياها ...
ناهد: خلاص مافي داعي تحر نفسك وياها ... انا بعدين برمسها وبراضيها ...
عبدالله تنهد بضيج: هالعيال ما وراهم غير الصدعه و عوار الراس ...
ناهد ابتسمت بحنيه: ما عليه اصبر عليهم شوي و انا اوعدك انهم بيصطلبون ... بس خف عليهم الشده شوي ...
عبدالله: ادري مضايجينج وايد بس استحمليهم عشاني ...
ناهد: ما يحتاي تقول هالرمسه ... هاييل عيال الغاليه و بحسبة عيالي و بحطهم ف عيوني ان شاء الله ...
عبدالله تنهد بضيج: ليت امهم تحاتينهم شراتج بس ...
ناهد: قلتلك خل كل شي عليه و انا بتصرف ...
عبدالله: خلاص عيل برايج ... جابلي بيتج ... مع السلامه ...
ناهد: حافظنك الرب ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 5:00 العصر %%
فج عيونه بصعوبه من عقب هالنومه الطويله ... تلفت حواليه و هو يحاول يستوعب الوضع اللي هو فيه ... من كمن يوم و هو ف نفس المكان و عليه نفس الثياب ...
"لهالدرجه المخدر مأثر عليه و انا مادري؟؟"
قالها بينه و بين نفسه و هو يحس بألم فضيع ف رقبته بسبب كونه راقد ع الغنفه بوضعيه غير مريحه و السبب طبعاً تأثير المخدر عليه ... حس براسه ثجيل من زود الصداع ... اعتدل بيلسته و هو يتمدد محاوله منه عشان يتنشط شوي بس وين اييه النشاط و المخدر مب مخلنه ف حاله ...
نش من مكانه و هو يتحسس جيوب كندورته ... ما صدق يوم لامست ايده جيس داخل جيبه طلعه و ارتاح يوم جاف انه فيه كميه لا باس فيها من المخدر اللي ادمن عليه وصار ما يقدر يستغنى عنه ... رد الجيس ف جيبه و ظهر من الحجره اللي هو فيها و هو يتلفت يمين و يسار ... كانت الشقه هاديه و مافيها اثر الا لتيارات الهوى اللي تدخل من الدرايش ... بهدوء توجه صوب الباب و ظهرمن الشقه ... ركب سيارته و بدون ما يكلف نفسه انه يسخنها تحرك وتوجه للبيت ... طول الدرب و هو يفكر بأحوال اللي في البيت ... تذكر امه اللي اكيد الحين مستهمه عليه ... تذكر تلفونه اللي نساه في الشقه بس تهايز يرد مره ثانيه و كمل طريجه صوب البيت ...
ما صدق وصل البيت و على طول دش بدون ما يعطي اي انتباه للسيايير اللي كانو واقفين عند باب بيتهم ... و هو يقترب من الصاله سمع اصوات غريبه الشي اللي خلاه يبطي بخطواته ... توه بيغير طريجه و بيرد السياره الا و الباب ينفتح ... تفاجأ مايد بوجود بو سالم و خالد جدامه و وراهم اخوه راشد و علامات الدهشه مرتسمه على ويوهم بسبة الحاله اللي هو فيها الا خالد اللي كان يخزه بنظرات ناريه ...
بو سالم: هلا مايد ... وينك انته يايين نسأل عنك و ما حصلناك ...
مايد: هلا عمي ... اسمحلي كنت عند واحد من الربع ...
بو سالم: شخبارك يا مايد ... صارلك اسبوع و انته ما تينا الشركه عسى ما شر؟؟
مايد: ما شر عمي بس كنت تعبان شوي ... ان شاء الله باجر برد اداوم ... و اسمحولي ع القصور ...
بو سالم: افا عليك مسموح ... صحتك قبل كل شي ... اذا حاس بشي ما يحتاي اتعب عمرك متى ما تحس انك زين رد داوم ...
مايد: ان شاء الله عمي ...
بو سالم: يالله مع السلامه يا ولدي ...
مايد: مع السلامه ...
ظهرو بو سالم و خالد و راشد سار وصلهم الين باب السياره عكس مايد اللي انتهز فرصه خروجهم انهم توجه لحجرته على طول و قفل على عمره الباب لانه عارف انه راشد بييه ... و كان شكه ف محله ... راشد عقب ما رد من برع سار عند مايد دش عليه الحجره و حصله يالس و منزل راسه ولا نطق بحرف من دش راشد ...
راشد: يعني ما بتقول لي الحمدلله ع السلامه؟؟
مايد رفع راسه بتردد و هو يحاول يتجاهل نظرات راشد المتركزه عليه: الحمدلله ع السلامه ...
راشد تقرب من مايد و يلس مجابلنه: مايد شو فيك؟؟ الوالده تعبت و هي تشتكي منك ... وين كنت من كمن يوم ...
مايد: راشد الله يخليك اجل الموضوع .. انا تعبان مالي بارض لشي ...
راشد: مايد شو فيك؟؟ من قبل لا اسافر و انا ملاحظ عليك شي غريب ...
مايد تنهد بضيج: ما فيه الا العافيه بس ممكن تأجل السالفه ... والله تعبان ...
راشد: خلاص انا بخليك ترتاح الحين ... و بعدين بنرمس ف السالفه ... ترى الوالده زعلانه عليك و اباك تراضيها ...
مايد: امايه زعلانه عليه؟؟
راشد: هيه ... و انته تعرف ليش ... على العموم ارتاح انته الحين و بعدين بنرمس ف هالسالفه ...
مايد: ان شاء الله ...
ظهر راشد عن مايد اللي تم يحاتي المصيبه العوده اللي طاحت ع راسه ... دام راشد رد اكيد سره اللي هو خاشنه بينفضح و هالشي اللي اكثر شي مخوفنه ... هو ما صدق تعالج من المخدر و استعا ثقة اهله فيه ... بس هالمره الله يعلم شو بيستوي لو عرفو انه رد مره ثانيه للادمان ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 5:15 العصر %%
اسودت الدنيا ف عيونه و هو يسمع كل اللي قالت له اياه اخته عن موضوع حمدان و جليثم ... صدمته في حمدان كانت كبيره وايد ... و اللي مب فاهمنه هو السبب اللي خلا حمدان يتصرف هالتصرف ... تذكر ويه جليثم و علامات الانهاك باينه ع ويهها من عقب الطيحه اللي طاحتها ... مب هين عليه يجوف الحزن ف عيونها اذا خبرها باللي يباه حمدان هذا اذا ما كانت تعرف من قبل ... تنهد بضيج و هو يهز راسه بأسف على الحال اللي فيه جليثم ...
من عقب تفكير عميق قرر ينزل من السياره و يسير يطمن على بنته ... مشى بخطوات متثاقله صوب المستشفى و توجه للجناح اللي مرقدين فيه جليثم ... دق الباب ع الخفيف و ظهرتله ظبيه ... و بصوت خفيف طلب منها تي وياه برع ...
جليثم اللي كانت ويا الريم صخت من سمعت صوت الباب يندق و تمت تراقب تحركات امها من سارت فجت الباب الين ظهرت ويا بو سيف ... الريم لاحظت ضيجة جليثم فحبت تغير السالفه عشان تنسيها الحزن ...
الريم: امون تسلم عليج ... و تقول لج بسج دلع و ردي الكليه ...
جليثم ابتسمت ع الخفيف: الله يسلمها ... ردي عليها السلام ...
الريم: ما يندرى جان بتي اليوم ولا لاء ... امس قالتلي بتي ...
جليثم: يحليلها ما يحتاي تكلف ع روحها ... انا الحمدلله ما فيه شي ...
الريم: بس بعد الزياره واجب ... ولا شو رايج؟؟
جليثم صخت عنها و عيونها متركزه ف الفراغ ... و شوي و تجوف الدموع تلمع ف عيونها ... عرفت الريم انها تفكر بحمدان ... حاولت قد ما تقدر انها تنسيها السالفه بس مافي فايده ... الظاهر المسأله يبالها وقت الين تندمل الجراح ...
*~*~*~~*~*~*
%