لنواكب التغيرات من حولنا لينعكس ايجابا على تنظيم حياتنا وعلى خزينة بلادنا ، ولا اخال الا كلا يؤيدني بهذا الطرح باذن الله من منطلقات ومعطيات عده /
من المعروف ان كل دول العالم تعتمد التاريخ الميلادي وهذا شأنهم طبعا ولنا شأننا ولكن المحور هنا ( عملية الرواتب وأن يكون صرفها بالميلادي بدل الهجري ) لمعطيات وحيثيات اهمها /
1 ــ حتى يتفق القطاع الخاص والعام باستلام الرواتب فالمعروف ان القطاع الخاص بما فيها البنوك تعتمد الميلادي حتى بصرف الرواتب مثلهم مثل الشركات والمؤسسات الأهليه والأجنبيه .
2 ــ تتنظيم حياة الموظف الأهلي والموظف العام سواء عسكري أو مدني بتوافق تواريخ الصرف للرواتب .
3 ــ بحساب بسيط سيتوفر من كل موظف سنويا ( 15 يوما ) تعود للخزينه طبعا وتصرف ( تصرف ) على مشاريع تعود بالخير على الوطن والمواطن أولا لدعم مثل ( الرعاية الاجتماعيه ، صناديق الاقراض ودعمها لتحل مشاكل اسكان ، والزواج وغيرها ......... )
4 ــ كون الميزانية العامه للدوله ايضا تتم بالسنة الميلاديه الآن وهذا طبعا معروفة أبعاده لمواكبة العالم ( ونحن جزءا من هذا العالم بل ومن أكبر المؤثرين فيه سياسيا واقتصاديا بفضل الله ) .
6 ــ هذا أي دفع الرواتب بالميلادي له فوائد عده كما أن الموظف سيرحب بها فعلا ، ناهيكم اذا ادجرك ماسينعكس عليه ذلك على التنميه وحياة المواطن ....
لنحسب حسبة بسيطه /
موظف راتبه 3000ريال شهريا ، بالسنه سيتوفر للخزينه 1500ريال سنويا واضربها في عدد موظفون من عسكريون ومدنيون ( كم الحاصل بعام واحد!!!؟ ) بدون أن يشعر بها المواظف وبدون أي ضرر عليه بل العكس ستكون مدعاة لفرحه وتعبيرا عن كونه يساهم بالتنميه الاجتماعيه .
أمثله /
موظف راتبه 6000ريال شهريا ، سيتوفر بالسنه ( 3000 ريال )
موظف راتبه 12000 ريال شهريا ، سيتوفر بالسنه ( 6000 ريال )
وهكذا
ولو أحصينا عدد الموظفين والموظفات والعسكريون ( لتخيلنا الرقم الذي سنصل اليه كل عام ، وهذا يذهب الى ماينعكس لدعم التنميه والخدمات التنمويه للمواطن فقط )
......