يقال أنه ذات مرة , وفي تجمع علمي جميل , أقدمت أحدى الفاضلات , الحافظات لكتاب الله عز وجل , بقراءة آيات كريمات , بصوت خاشع ,
سمعه المدعوون وكل المدعوات , عندها فقط ,
قامت الدنيا ولم تقعد , واعتبرها ثلة ليست قليلة , زادوا عن المائة وهم بالتأكيد من تلك الفئة ,من الغيورين على القرآن الكريم بزعمهم ,
اعتبروها تجنيا على العادات !!! ودعارة صوت ظهرت من فتاة ,, لايهم أهي خريجة من دار البشائر , أم دار عائشة وصفية , أم خريجة كتتاتيب ,
هنا أتساءل
كيف نفرح بتخريج الحافظات , مادام كثير ممن يشار لهم بالسبابات , مصرين على جهلهم , وانغلاقهم , واسلامهم الغريب ,,
تساؤول بدر في ذهني ,
أول ماقرأت الخبر
أخوكم ,
شخصية أو هالمرة ( خيبة أمل )