[align=right]أخت سكون الليل
أريدك أن تري الصورة كما رأيتها ....!!!
انظري إلى الصورة كما هي من اليمين إلى الشمال ....
ركزي نظرك في داخل الصورة .....
انظري إلى البعد الخفي والخلفية داخل إطار الصورة ......
انظري إلى الأبجديات التي ركبت هذه الصورة ....!!!
الآن امسكيها معكوسة كما في المرآة
واقرئي معلوماتها .....
من الأكبر إلى الأصغر ...!!
ومن الجديد إلى القديم .....!!!
ومن البعيد إلى القريب.....!!!
انظري إليها الآن من الشمال إلى اليمين.........
لماذا طفقنا نلعن السوط ونسينا الجلاد ......!!؟
لماذا تقع أعيننا دوما على السكين ، وننسى السفاح ...!؟؟
لماذا هول الفعل وشناعة ما وقع على المفعول به ينسينا الفاعل...؟!!!
وبعد أن تأخذي نفساً عميقاً
وبعد أن تهيللي وتحوقلي وتراجعي وتذكري الله كثيرا
وبعد أن يذهب الهم والغم ستصبح الصورة واضحة جلية .....!!
ستزول الألوان والإضافات و المونتاج الإيحائي الذي بُرمجت عقولنا عليه...!!
انظري إليها على حقيقتها الآن من دون ألوان ومن دون إضافات
يا تُرى......، من المتسبب الأصلي في هذه الصورة وفي وصور أخرى مماثلة................؟؟؟؟
على الرغم من تداخل الأحداث واختزال الشخصيات ...!!
من غيرنا نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
قيل سابقا إذا لم تزحف بمبادئك إلى الآخرين.....!!!
فإن الآخرين سوف يزحف بمبادئهم إليك.......!!!
شغلنا بالذي هو أدنا عن الذي هو خير ....
شغلتنا دُنيانا عن واجبنا بتوصيل رسالة محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى الناس
فجاءوا ليفرضون علينا أفكارهم ومبادئهم وسياستهم ومناهجهم علينا ....
ولو أننا قمنا بما افترضه الله علينا لكان....
أنظري إليها الآن مقلوبة ...
(أمريكيٌ) محرماً وضم إلى صدره بيده اليمنى مصحفاً...
و يمسكُ بيده الأخرى بيد بطفل صغير تاه عن والديه في زحام ..
وتبرز من خلفه الكعبة المشرفة....
هداكِ الله ....يــــــــــــا سكون اليل
لماذا مزّقتيها..... ؟؟؟
ألا ليتكِ تركتيها .....
لتكون شاهدا علينا ....
بما جنينا......
وتخبر الجيل الذي يلينا
ألا ينسوا كما نسينا ....
وإلا ينشغلوا بدنياهم عن الدينَ.....
مقولة مضحكة مشهورة بين الجنود الأمريكيين
( الجندي أخر من يعلم بالحرب وأول من يذهب أليها )
والآن لديّ اسمٌ آخر لهذه الصورة
" الطفلُ والجنديُ المغفّل"[/align]
مع التحية والشكر لــــــــ أ. سكون الليل
ودمتم لي سالمين
أريب العرب