انتهى زمن مطاردة من يبيع الطراطيع حيث أسرعت الأيام وانقضى العيد كلمح البصر
وأنا أشاهد شباب يبيعون الورقيات أو المعمول في الأسواق الداخلية ، حدثت نفسي
وأنا أقول سوف يأتيكم ما حصل لغيركم من مطاردات وكأننا في غابة القوي يفترس
الضعيف الذي لاحول له ولاقوة سوى مسابقة الريح حتى لاتصادر بضاعة يترزق
منها بالحلال بدل أشياء أخرى ينحرف منها كثير من شبابنا .
أين أنتم من شباب يرتدي الزي السعودي ويتسول بل يستغفلنا عن طريق
العاطفة بأنه مسكين ومحتاج هؤلأ وغيرهم من يطاردون عصابات منظمة
وجدت ببلادنا مرتع لها بالربح السريع ودون جهد .