لم يتوقع أكبر المتفائلين في الأهلي الفوز السهل أمام زعيم القصيم
الحال نفسه بالنسبة لمتشائمي رائد التحدي
إلا أن كرة القدم دروس ودرس الأهلي لقاح الأبطال في وداعية الجار
فالرائد كان بحاجة لهزة نفسية تعيد له الوعي قبل الحسم أمام الجار الصغير وبعد تراخي الفريق والنوم على وسادة البقاء المبكر وإحساس اللاعبين بعدم أهمية المباراة كون الكثير من جماهير زعيم القصيم طالبوا بإراحة اللاعبين المهددين لديربي الوداع التاريخي قبل إزاحة الجار الصغير لمكانه الطبيعي بين الصغار
وكما توقعنا سابقا أن مصير الجار الصغير سيكون معلق بعد الله بأقدام لاعبي الشقيق الكبير في الجولة الأخيرة فالتعاون فريق هزيل ولم يستثمر هدية الهجراويين لهم بإيقاف بنو قادس
لذلك ننصح جمهور الجار الصغير بربط حزام الخوف والرعب
فزعيم القصيم عازم علي الوصول للأبطال عبر شباك جاره المترنح وستكون الضربة القاضية التي ستقصيهم لدوري المظاليم بعد أن يستعيد رائد التحدي نجومه والعزيمة الكبيرة للفوز بعد لقاح الأهلي ولن يحلم التعاونيون بخصم وديع كما هو حال الفتح المستسلم
رائد التحدي سيكون أشرس خصم يواجهونه هذا الموسم وهو يستعيد أسلحته اللازمة للوداعية الكبيرة في مناسبة تاريخية لا تتكرر كثيرا بتواجد جارهم الهزيل بين الكبار
فأنشودة المطر بدأت تعزف في أذهان الرياضيين وأصبحنا نشتم عبق التاريخ يفوح بذكريات يوم الجمعة الذي يتذكره الرائديون بآمال عريضة وبدأ أهل التحدي يقرعون طبول الوداع
جمهور الكيان الرائدي يضربون عصافير عدة بحجر الأهلي
فاستعادة العزيمة ورغبة التعويض وطموح الأبطال ووداعية الجار الهزيل وكتابة التاريخ وحرمان البلطان الفرحة كلها بحجر واحد
يا جمعة الخير والذكريات الجميلة اقبلي فقد قرعنا الطبول
*