الله يشفي شيخنا الفاضل ويطيل عمره فهو رجل في زمن قل فيه الرجال ,رجل الأعمال الخيريه الأول بلا منازع .
لم يجلس في القصور وتحت هواء الإسبيليت بل ذهب بنفسه إلى ادغال افريقيا وعاش معهم شهورا وبنى المساجد بيديه مع بعض العمال المحليين .
مرة في إحدى اللقاءات التلفزيونيه للدكتور جلس الدكتور السميط يبكي وسأله المذيع : مالذي يبكيك ياشيخ ؟؟
قال كلمة هزتني أنا شخصيا وجعلتني أحس أنني نكره إنني ولاشيء .
قال الدكتور: وهو يمسح الدموع من وجنتيه أخاف عندما أموت يسألني ربي عن الأفارقة الوثنيين الذين لم يسلموا في افريقيا . احس أنني مقصر .
ماأعظم هذا الرجل مع كل مافعله يؤنب نفسه ويزجرها ويتهمها بالتقصير .
أين نحن من هذا الرجل العظيم؟؟