[c]
[/c]
[c]قبول 11 ألف طالب وطالبة في الفصل الأول ولا زيادة في أعداد المقبولين بالكليات الصحية
النمي : اعتماد نتائج اختبارات القياس والتقويم للقبول بجامعة الملك سعود هذا العام [/c]
[c]
[/c]
أوضح عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن صالح النمي أن الطاقة الاستيعابية للطلاب والطالبات للفصل الأول للعام الجامعي 1424 /1425 تصل إلى 11 ألف طالب وطالبة على مستوى الجامعة ومن ضمنها كليتا العلوم في الجوف (300 طالب) والمجتمع في الرياض (1700 طالب) وذلك وفق النسب والشروط والمواعيد التي سيتم الإعلان عنها قريبا.
وقال النمي "إن القبول الآن لا يعتمد على النسبة التي يحققها الطالب في الثانوية العامة فقط، بل هناك أيضا اختبار القدرات الذي يعقده المركز الوطني للقياس والتقويم، مشيرا إلى أن الجامعة ستأخذ بهذا الاختبار لأول سنة وستدمج نتيجته مع نسبة الطالب في الثانوية العامة حيث قرر مجلس الجامعة الموافقة على أخذ نسبة 70% من نتيجة الطالب في الثانوية العامة و30% من نتيجته في اختبار القياس والتقويم.
وأضاف النمي قائلا إن هناك حدا أدنى للنسبة العامة في الثانوية للفصل الدراسي الأول المقبل لكي يقبل الطالب في كليات الجامعة فمثلا تصل النسبة إلى 90% أو 85% بحسب الكلية التي يتقدم إليها أما أقل نسبة تقبل في مرحلة البكالوريوس في هذا الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1424/1425هـ فهي 77% في بعض التخصصات وبحسب المقاعد المتاحة. أما بالنسبة لمرحلة الدبلوم في كلية اللغات والترجمة فستقبل الجامعة حتى نسبة 72%، أما كلية المجتمع فستستمر في قبول الطلاب إلى أن تكتمل الطاقة الاستيعابية لها وهي في حدود 1700 طالب بينما سيتوقف القبول في كلية العلوم بالجوف عند 80%.
تعويض المنسحبين
وعن الطلاب المنسحبين بعد القبول وكيفية تعويضهم قال النمي "إن الجامعة طبقت القبول الفوري منذ سنوات عدة مما أكسبها خبرة كبيرة ومتكاملة نستطيع من خلالها معرفة العدد المتوقع للطلاب المنسحبين، وتزيد عمادة القبول والتسجيل العدد المحدد قبوله من مجلس الجامعة بقدر العدد المتوقع انسحابه من كل كلية.
وفيما يخص الأقسام التي قد لا يجد خريجوها فرصا للعمل، وما إذا سيتم خفض عدد الملتحقين فيها قال "إن موضوع مسؤولية الجامعة في توظيف خريجيها وملاءمة تخصصاتها لسوق العمل يدور حوله نقاش كبير وإن كنا نميل إلى أن الجامعة تطرح التخصصات التي تؤهل الطالب لسوق العمل ولكن ليس بالضرورة أن تغفل عن التخصصات الأخرى فجامعة الملك سعود هي الجامعة الأم في المملكة ويجب أن يوجد بها جميع التخصصات، وقد وضعت الجامعة في فترة ماضية الكليات تحت الدراسة وبدأت في إعادة تقييمها وإعادة النظر فيها وكانت النتيجة دمج بعض الأقسام مع تحقيق التوازن بين الأقسام التي عليها طلب والأقسام الأخرى التي ليس عليها طلب وستستغرق هذه المسألة وقتا ولكنها تسير في هذا الاتجاه في محاولة تخفيض عدد الطلاب في التخصصات التي لا يحتاجها سوق العمل وزيادتهم في الأقسام التي يحتاجها السوق.
وأكد النمي أن المجتمع وكذلك سوق العمل يحتاج إلى مزيد من التخصصات الصحية مشيرا إلى توجيه سمو ولي العهد قبل عامين بزيادة القبول في الكليات الصحية بنسبة 50% وهذا ما عملت على تحقيقه الجامعة التي بدأت في قبول أعداد كبيرة في الكليات الصحية، مما سيضطرنا هذا الفصل إلى عدم زيادة القبول في الكليات الصحية لعدم توفر المقاعد الكافية التي تجعل من عملية تدريب كل هذا الكم من الطلاب شيئا صعبا.
وعن طرح الفصل الصيفي للطلاب دون الطالبات في الجامعة قال "استمر طرح الفصل الصيفي بالنسبة للطلاب لثبوت فعاليته وقد تخرج كثير من الطلاب خلال هذا الفصل مما خدم مصلحة الطالب، أما بالنسبة للطالبات فلدى الجامعة معوقات تمنعها من المضي في طرح الفصل الصيفي للطالبات ومن أبرزها عملية الصيانة التي تؤجل إلى فصل الصيف حيث يستطيع عمال الصيانة خلال فترة انقطاع الطالبات عن الدراسة في فترة الصيف الدخول إلى مباني الطالبات لغرض الصيانة بالإضافة لصعوبة وجود الكوادر في هذه الفترة للارتباطات والظروف العائلية".
التسجيل بالإنترنت
وفيما يخص التسجيل عن طريق الإنترنت للفصل الصيفي الذي تطبقه الجامعة لأول مرة قال النمي "التسجيل عن طريق الإنترنت لا يعد تسجيلا نهائيا، بل هو تسجيل مبدئي حجز للمقاعد ويجب على الطالب لكي يتم تسجيله أن يحضر إلى الكلية التي يدرس فيها ويؤكد على أن هذه المواد هي التي اختارها ويوقع على ذلك، ونتوقع تسجيل من 10- 11 ألف طالب في الفصل الصيفي بالإضافة لفتح المجال للطلاب الزائرين من خارج الجامعة كما هو متبع سنويا لدراسة الفصل الصيفي، ولكن الأولوية لطلاب الجامعة، مشيرا إلى أن تسجيل الطلاب الزائرين في الفصل الصيفي لن يكون عن طريق الإنترنت بل عن طريق الحضور الشخصي للجامعة ومعه خطاب رسمي من جامعته أو كليته موجها للجامعة لقبول تسجيله".
وبالنسبة لعدد الطلاب والطالبات المتوقع تخرجهم في نهاية الفصل الدراسي الثاني قال إنه بحدود 4081 طالباً وطالبة.
مشكلات القبول
وعن أبرز المشاكل التي واجهت عملية القبول في الجامعة خلال السنوات الماضية قال "إن الجامعة واجهت صعوبات فيما يخص النواحي الإجرائية من قبولهم، ولكن مع تراكم الخبرات استطاعت عمادة القبول من التخلص من هذه المشكلات، إلا أن هناك مشكلة تظل قائمة وهي عدم توفر المقاعد التي يطلبها الطالب ففي بعض الأحيان يكون الطالب قد حقق نسبة عالية ويرغب مثلا في كلية الهندسة ولكن يصعب علينا تحقيق رغبته لا لعدم وجود مقعد شاغر.