كبائر ذنوبنا ومعاصينا ـ بحد ذاتها ـ فساد .
الاستخفاف بالصلاة (فساد)
عقوق الآباء والأمهات (فساد)
الكبرـ فساد ـ الرياء ـ فساد ـ العجب ـ فساد ـ الفخر بالأحساب ـ فساد ـ الطعن في الأنساب ـ فساد ـ الخيلاء ـ فساد ـ التعالي ـ فساد ـ التعاظم ـ فساد
فكل ما سبق من الكبائر الظاهرة والكبائر الباطنة من أسوأ الفساد
ولن نصلح الفساد ما دام فينا مثل هذا الفساد
يقول أبو العتاهية شاعر الزهد الحكمة :
لن تصلح الناسَ وأنت فاسد . . هيهات ما أبعد ما تكابد
في المنتديات لا نولي اهتماما لأمر المتهاونين بالصلاة
حتى ولو كانوا من القرابات
مع أن العلماء ذكروا أن التهاون بالصلاة أعظم من الزنا والسرقة وشرب الخمر .
التهاون بالصلاة ، يعني عدم الاهتمام بها
وعدم أدائها في أوقاتها
فما بالكم بمن لا يصلي أبدا
من الذكور والإناث ؟!!! ( كافر ) .
فأكبر فساد وأعظم فساد وأشد فساد وأسوأ فساد وأبشع فساد وأصل كل فساد هو فساد الدين .
إذا الإيمان ضاع فلا أمان . . ولا دنيا لمن لم يُحيي دينا
فنحمد الله أن المسألة وقفت على فساد إداري ، وما وصلت إلى خسف أو زلزال مدمر مثل ما حدث في اليابان وغيرها .
فلنغير ما بأنفسنا من فساد حتى يغير الله الفساد الذي نعاني منه
قال تعالى :
( . . إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَال )
(تحياتي)