موقف ربما مر به الكثير منا ..
أمانة عظيمة ومسئولية جسيمة نحمّل إياها في وقت ما وقد لانكون اهلاً لها
عندما نسأل عن زميل عمل او صديق او قريب من قبل ولي أمر فتاة تقدم لخطبتها
الكثيرون يحاولون التنصل من الأجابة والهروب من تحمّل المسئولية
لكن احياناً نجد انفسنا في موقف صعب عندما نضطر إلى إبداء الرأي
بقول مانعرفه عن ذلك الشخص وخصوصاً إذا كان فيه ماقد يكون سبباً في رفضه كزوج
لعل الله يصلحه ويهديه واذا تزوج عقل وركد من الأشياء التي يبرر بها البعض عدم افصاحه
لكن ياترى أيهم اولى ان نذكر الحقيقة او نؤمل الصلاح بالشخص ؟
في الجانب الآخر .. نجد الغضب والزعل مرافق للمسئول عنه في حال لم تعجبه إجابتنا
فهل يحق له الزعل ان قلنا الحقيقة ؟
انت ماذا ستفعل لو تم سؤالك عن صديق او قريب او زميل وتعلم عنه ماقد يسوءه اظهاره ؟
وماذا تفعل لو قام احد اصدقاءك او زملائك او اقاربك بإظهار ماقد يسوءك علم الآخرين به ؟
تحياتي وتقديري لكم ,,