بدء:
أهلا بك مرّة أخرى ، الآن يحقّ لك للمشرفين أن يحذفوا مشاركة ما أسميه بنسيم الابن .. بعد وصول ما فيها.. ثمّ إنه
ليس فيها من العلم ما يجرح القلبَ حذفه بغمضة عين وانتباهتها .. والله المستعان.
ولك وللجميع الاستغراب العميق عند استخدامي لمعرّفين !!
حسنا .. ليس هنا إزالة الإشكال .. وإنما في الرشفات بإذن الله
هنا كما هي عادتي خلافا لابني .. أتقصّد الإطالة لتعمّ الفائدة .. مع حقّ يقيني ـ وقد مللت من تكراره ـ أنّ حرف
نسيم السحر لا يقرأه سوى صاحب الموضوع في الغالب .. هذا إذا لم يتعدّ له الملل كما هم غيره!
قبل :
هذا الموضوع يذكّرني بأول موضوع شاركتك فيه عن الإسراف في التجمعات .. وما أريد قوله هنا أحيل إليه هناك !
بعد:
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
أما الاستعداد الفعلي فكان منذ قرابة الشهر لاختيار الفساتين ومستلزمات الجمال ! |
|
 |
|
 |
|
اسمحي لي أن أتوقف هنا قليلا ..
لا شكّ أنّ للعروس (رجلا كان أو امرأة) الحقّ أن يصل تجهيزه لشهر وأكثر إلى نصف السنة .. إلى السنّة .. لاسيّما في العروس الرجل
لكن ما بال غير العروس يتعدّى استعداده الأسبوع والأسبوعين؟
كم تحتاج المرأة من فستان للزواج ؟!
ألا يكفيها في اختيار هذا الفستان جولة أو جولتين أو حتى ثلاث في الأسواق للاختيار في ثلاثة أيام ؟!
في هذه الجولات الثلاث .. أعتقد بإمكانها شراء ما يسمى بـ(اسكسوارات) الفستان ـ إن صحّ التعبير ـ بنفس تلك الجولات التسوقيّة .
بقي من تسمى بـ (الكوافيرة) .. فأنت تقولين أنّ تجهيز العروس استمرّ ثلاث ساعات فقط .. وهي هي العروس .. ومن هنا نستنتج أنّ الكوافيرة تحتاج ليوم واحد هو يوم الزفاف أو قبله بأيام كـ (بروفات) !
هذه أربعة أيام ذهبت .. ماذا بقي؟
لست خبيرا بأمور النساء .. فمازلت بعيدا عنهنّ .. ولكني أعتقد مع إتقان الاختيار وحيرته .. ثم الاستشارة والاستخارة (إن وجدت).. ثم ما يحصل من ترجيع واستبدال .. وما يحصل من متتمات ذلك .. يكفي فيه أسبوع واحد على الأكثر لمن توفر لديها السائق متى ما أرادات.. فهل في كلامي مبالغة هنا ؟
على فكرة أنا لا أتكلّم عن زواجكم بعينه .. وإنما أتكلّم كلاما عاما في استعداداتنا للزواج !
بل قبل صلاة الظهر كنت مع بعض أخواتي في السوق من أجل استعداد لزواج خاص بنا !!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
فضلت الذهاب إلى المشغل ، ورغم وصولي المبكر ( الساعة الواحدة ) إلا أن الزحمة كانت على أشدها .. |
|
 |
|
 |
|
تذكّرت هنا حالنا نحن الرجال في ليالي أعياد الفطر عند (الحلاقين) .. يمتدّ الزحام عندهم إلى ما قبل العصر إذا كان رمضان قدّ تمّ تمامه ،،
لأقول: من ليس بحاجة ليحلق لحيته أو ليحدّدها .. هل هو بحاجة للانتظار حتى ليلة العيد؟!
^ هكذا هو حالنا حقيقة .. كما قال
قيدوم بالأمس : استيقاظ متأخر !!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
خرجت وأنا أعزي نفسي بأن سلسلة الألوان الزرقاء والخضراء تراها غيري من النساء جمالًا ! |
|
 |
|
 |
|
ما الفرق بين تلك وهذه ؟
لدي في محفوظاتي الكثير من الصور التي تظهر فيها العيون فقط >> احتفاظي بها لأهداف جرافيكسيّة ،،لا أكثر
أستغرب حقيقة كيف تعدّ تلك الأصباغ بمقابلة الذوق جمالا.. وكيف فسدت الأذواق لهذه الدرجة ؟!!
أهو عمى التقليد .. أم صمم الموضة ؟!
ألسنا بشر ندرك أنّ الخضرة والزرقة تعني مرض الدم ؟
رحمك الله يا أمي ..
^ تذكرت أمرا لا علاقة له بالمرض مما انفردت به أمي
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الساعة العاشرة تم طردي مرة أخرى بحجة وصول العريس ، ساعتها كتمت عبراتي
وأنا أصدق الواقع الذي طالما اعتبرته حلمًا .. ! |
|
 |
|
 |
|
احتارت إحداهنّ هل تصف تلك اللحظة بالمرعبة أم المبهجة .. ترى كيف نجيبها؟
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تحول ذلك ( ليلًا ) إلى فتنة طاغية ! ! |
|
 |
|
 |
|
هنا كما قال ما يسميه أحدهم (العبد الخالق) : وما هي إلا لحظات ويعود كلّ شيء لأصله : التبر تبر .. والورد ورد .. والقرد قرد ولو حليّته الذهبا ...
^ كذلك هنا أنبّه أني أتكلّم كلاما عاما لا عن أحد بعينه .. وأعني به المبالغة بالتجمل والتزيّن مع أنّ أصل الخلقة معروف مشتهر من الرجال والنساء ..!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
بحق ، كان النساء ( كلهن ) في قمة الجمال والأناقة !
الفساتين الحريرية ، المشي الناعم ، الغنج الذي يفرضه الكعب العالي ! |
|
 |
|
 |
|
برأيي كلّ ذلك جميل بالمرأة إلا الكاسية ... والتي دائما ما أتذّكر باب العرايا في الفقه عندما أسمع مما يتألم له قلبي .. بحجة نساء × نساء
بل لا ينتهي عجبي من بحثهنّ عمن يجيز لهنّ هذا التفسّخ .. في وقت فساد الأذواق . وعموم البلوى !
،،، فمن ظهر إلى بطن إلى صدر ... وإلى ...وإلى ... مما أستحي من ذكره
الله تعالى جمّل وأنعم وتفضّل على بني آدم بالريش بعد اللباس .. ثمّ نجد من تنتف ريشها بيديها .. ثم تنادي بأعلى : حسبي الله على من أعانني !!
وخير لباس شرّف المرء لبسه *** لباس ثناء طيّب الذكر ذائع
جميع ثياب الدهر يبلى جديدها *** ويبقى على الأيام ثوب التواضع
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
يحفظج هالرب رحماني |
|
 |
|
 |
|
توقفت هنا.. لا أعلم ما السبب .. لكن نفسي تأبى بقوّة قبول هذا الكلام .. ):
قد يكون هاء التنبيه ... لا أعلم .. ولستِ بحاجة للتعليق هنا
****************
آتي الآن للتساؤل الأهم .. والذي يبدو لم ينتبه له الكثير .. !!!
فكأني بكّ تشبّهين الصلاة بالعروس في غاية جمالها تدعو صاحبها .. فتساءلت: كم هو استعدادنا لذلك الاقتران ؟!
بيد أنها ليست من عرائس الـنساء .. بل عروس روحيّة .. وصلّة سماويّة !
ما يأتي من كلام أنصح به نفسي قبل الجميع .. وأخاطب به ذاتي قبل أن أخاطب به غيري .. والله أعلم بحالي مع الصلاة ):
الصلاة ما الصلاة !
لن أبعد المذهب بعيدا .. وسأتخذ من الزواج مبتدأً
الحبيب ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ يقول: (
حبب إليّ من دنياكم النساء والطيب .. وجعلت قرّة عيني في الصلاة))
ما علاقة النساء بالطيب .. وما علاقة الزواج بالطيب .. وكيف هي العلاقة بين الزواج والصلاة ؟!
تتساءلين عن حالنا في الاستعداد للصلاة ؟
وأنا أسأل هل وصلنا إلى حالة صرنا بحاجة لنستعد للصلاة ؟!
هل طغت علينا الحيوانيّة في دين الإنسانيّة حتى صرنا بحاجة لترويضها للاستعداد للصلوات الخمس ؟!
وهل فعلا نحن الآن في وضع بتنا لا نعرف غير الصلوات المفروضة في غالب أوقاتنا وأيامنا ؟!
بل هل وجد العصر الذي يدّعِي فيه الإسلام من يترك الصلاة المفروضة أياما وشهور ؟!
لن أطنب كثيرا هنا .. والله إن الأمر لعزيز أن يمرّ عليه مرور الكرام .. ولكن لكل مقام مقاله .. ويكفيني أن أتحدّث عن وقت الصلاة :
الصمت الخجول .. والقراء(إن وجد قراء

)
الإمام
مالك بن أنس نجم السنن .. وصاحب أول كتاب في أحاديث السنن .. وهو أول كتاب أشتريه لمكتبتي الخاصة من كتب الحديث المسندة ..
يقول في أول الكتاب : بسم الله الرحمن الرحيم ..
كتاب وقوت الصلاة !!
ابتدأ كتابا جمع فيه كثيرا من سنن النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ بوقت الصلاة .. لماذا ؟
ذلك أن الأمام مالك يرى أنّ أوجب شرائط الصلاة هو وقتها .. ويرى أن من قام جنبا وقد بقي من وقت الصلاة ما لا يمكنه في الاغتسال .. يرى أنّه يجب عليه الصلاة إدراكا للوقت ولو لم يغتسل ..!
أنظروا للمغاربة كيف يصلون ؟!!
بل لو تأملنا القرآن الكريم لوجدنا التأكيد على أهمية الوقت في غير ما آية في القرآن الكريم:
((
فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا))
وقوله : ((
الذين هم عن صلاتهم ساهون))
((
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة))
أيضا .. مشروعية صلاة الخوف !
أيضا لكم أن تتأملوا في نزول جبريل ليصلي بالنبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ الصلوات الخمس في أوقاتها بنفسه .. بينما يخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ ببقيّة شرائط الصلاة بطرق أخرى لم نخبر بها ؟
ألا نستنتج مما هنا أمرا ؟
أقسم بباريء النسم .. لن يذوق طعم الصلاة من أخرها عن وقتها متعمدا .. ولن تؤتي ثمارها فيه
كلنا نعلم منذ طفولتنا أنّ الإسلام : هو الاستسلام لله تعالى بفعل الأوامر واجتناب النواهي ...ومتممات ذلك ..
وكثير منا حفظ أو قرأ الأربعين النوويّة : وفيها حديث معاذ: (
رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد)
تأملي معي أختي الكريمة.. في قرن الصلاة بالجهاد .. على أن المراد بالجهاد جهاد النفس والغير ..
هنا ندرك أنّ النفس تلك المستسلمة لله تعالى لن تستسلم حقّ استسلامها .. وتصدق حقّ انقيادها إلا بالصلاة .. وكأنّ الصلاة ترويض للنفس الحيوانيّة في وداخلنا في كلّ يوم وليلة خمس مرات !
فمتى تأخرنا عن هذا الترويض ندّت النفس .. وتوحّشت .. ولا سبيل إلى عودتها بغير التوبة ..
فإن قيل لي : ما بال النساء ؟
لأقول له : النساء أدرى بالضعف الذي يحصل لهنّ حال العذر الشرعي لترك الصلاة ..!
انتهاء :
في صحيح البخاري في قصّة سهو النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ من حديث أبي هريرة : (صلى بنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إحدى صلاتي العشي (يعني الظهر أو العصر) .. فصلى بنا ركعتين ثم سلم فقام إلى خشبة معروضة في المسجد .. فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين أصابعه ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى...الخ الحديث))
لأن نفسه الشريفة كانت تتغذّى بالصلاة وبروحانية الصلاة .. قام من صلاته كأنه مغضب .. يفقد شيئا ولا يدريه .. فعليه الله صلى وعليه الله سلّم
الكريمة
الصمت الخجول .. شكرا لك .. وعذرا على الإطالة ..
ولي عودة مصّورة .. مع بعض حرفي
^ تعبت من مشاكل المنتدى المتكررة عند اعتماد المشاركة