يمر الرجال من امامنا
فينحنون
ليس لكي يقبلون ايدينا
ولكن لكي يلتقطون حجرا
ليقذفوننا به
&
&
&
هذا الحجر ليس كالحجر المتعارف عليه
انما
حجرا من كلمات
وكلمات اقسى من الحجر
&
&
&
ومما يزيد من قسوة هذا الواقع وسخريته
ان الذين يرموننا بالحجر
هم اولئك الذين بيوتهم
من زجاج
فلم تعد مقولة من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجر صالحة في هذا الوقت
اذ اصبحت بيوت هؤلاء
غير قابلة للكسر
ليس بسبب فضائلهم
وانما بفضل التقنيه الزجاجية التي تحميهم
فاصبحت هناك بيوت من زجاج
لا تنكسر
لو رميتها بالف حجر
ولكنها في النهايه تبقى بيوت زجاجيه