[align=center]قد يكون مجتمعنا لايستفيد من أخطاء الآخرين
لأن في شعوبنا طبيعة جذابة لذوي النرجسيات
ألا وهي حب( التطبيل )و(دق التنك)
وإذا وقعت كارثة لاسمح الله
هبت فئة تولول
وأخرى تنوح
وذاق أناس ألم المصاب
بينما يتلذذ آخرون بدموع الضعفاء وقلة حيرتهم
ثم تأتي الطامة
حين يخرج عنتر زمانه على طريقة الفراعنة
(( لاأريكم إلا ما أرى))
(حنا أبخص )و(حنا نعرف شغلنا)
وهلم جرا
وبما أننا من هذا المجتمع دعونا نولول قبل الكوارث..!
كتب الباحث الأستاذ تركي القهيدان
في طبيعة القصيم الجغرافية
وعن بريدة خصوصا
عدة مقالات
وقد شدني في كتاباته وجود أودية كبيرة وجارفة
قد شيدت عليها مبان ومشاريع تنموية مهمة
لقد ذهلت حينما علمت بأن مستشفى الملك فهد التخصصي
أنشأ في مجرى وادي شرس إذا ما حدث زيادة في كمية الأمطار
ولقد استرجعت الذاكرة لسنوات خلت فأدركت سبب تلك
(العقوم)
التي وضعت على سور المشفى
لتفادي حدة الأمطار في تلك (اللحظة) فقط..!
معذرة!! لقد نسيت ! أستغفر الله....!!
لقد دعم المسشتفى أيضاً بمولد كهربائي بسبب وفيات العناية المركزة
حين انقطاع التيار الكهربائي..!!
هل تعلم أن بريدة تقع
على واديين متوازيين من الشمال إلى الجنوب..!؟
وقفة للتفكير الجاد وللأمانة الموقرة مع التحية..[/align]