سبحان خالق الخلق والكون ,, سبحان الله الذي أعطى كل شيء حقه بحكمته وعلمه وهو القادر على كل شيء ..
دائما أتفكر في هذه الحياة التي نعيشها ,,
والتي عاشها آبائنا ,, ومن بعدنا أبنائنا ..
كيف عاش آبائنا شظف العيش وقسوة الحياة ومرارة العوز والفقر نعم كان هناك أغنياء ولكن غناهم لم يتعد حدود الغنى بالمال .. فكانوا سواسية في العوامل الحياتيه ومعيشتها
كان السفر بالدواب أو بالأقدام
كانت بيوتهم عادية جدا ليس بها مافي بيوتنا الآن
ففقراء الآن بيوتهم مرفهة أكثر من أغنياء الأجداد وهذه حقيقة لاننكرها فمثلا ..
المغاسل وأنواعها وراحة إستخدامها,, الإستحمام وطريقة الإستحمام ,, الإضاءة الكهربائية ,, التلفون ,, البوتجازات وأنابيب الغاز الآن وكيف كانوا يجمعون الأحطاب سلفا ,, القلم نعم القلم الذي بجيب الصغير قبل الكبير وله غطاء وبأشكال متعددة ومتنوعة وكانوا لايملكون حمل هذه الأقلام التي هي أبسط مانملكه اليوم وأرخص مافي سوقنا نعم هناك أقلاما مذهبة وماركات لا أقصدها وإنما أقصد الرخيص منها فهي لو كانت لديهم وبنفس طريقتنا لكان حالهم أفضل من حمل الدواية وهمها ,, الطيران الآن والدواب سابقا ,, الأبراج والعمائر والفلل والقصور وفي السابق كان لقصورهم مكانة عظيمة لكنها تفتقر إلى مانتمتع به من نعم عظيمة مثل الكهرباء وخزانات المياه ودينمو لرفع الماء ومغاسل بالصنابير التي تخلط الماء البار والحار ودش الحمام الذي يريح عن الإستحمام بالمغراف سابقا ,, والهواتف والتلفونات ووسائل الترفيه مثل التلفزيونات والكمبيوترات .
وكل مايفرق بيننا وبينهم من تقنية قد يمتلكها الفقير الآن ولم يمتلكها قارون أو فرعون أو ملك الروم أو كل ملوك الدنيا سابقا ..
وكنت أفكر دائما لو أراد الله وأرسل لنا ملك الروم أو ملك كسرى أو قارون ليشاهدوا حياتنا ومانحن فيه من نعم عظيمة وتطور لاحدود له فما عساهم يقولون ؟
هل يقولون بأننا جان وسحرة ؟
هل يستوعبون مانحن فيه ؟
هل يتخيلون كل هذه النعم التي أنعم الله بها علينا هل يصدقون الهاتف ومهاتفتنا لأشخاص بعيدون بين المدن
والفاكسات التي في أقل من ثوان تصل إلى مرادها وفيها كل الأوامر والتعليمات وهم ملوك ورسائلهم تصل إلى وجهتها بالأسابيع والشهور ..
دائما أتخيل بأنه لو أتانا القدماء .. فكيف يكون موقفهم مما يرونه وكيف تكون ردات أفعالهم ؟
في الطب والهندسة وعلوم الأرض وعلوم الطيران والبحار والأقمار والإتصالات والمواصلات والإلكثرونيات ؟