بعد الملحمة الكروية التي أقيمت بين رائد التحدي وأبها والتي ملأت جماهير التحدي جنبات ملعب الملك عبدالله والتي أشادت بهذه الجماهير كُتاب كبار وقد سالت أقلامهم إشادة بشعبية رائد التحدي الجارفة والذي تحدثوا طويلاً عن هذه الجماهير وتغنوا بها
فلم يضر تلك الجماهير تقزيم أقلام الصغار لهم والتشكيك بهذه الشعبية فمن تلك الواقعة والجار يحاول جلب جماهير لهم لعل وعسى أن يضاهون بها شعبية رائد التحدي أفلم يعلموا أن التشجيع ميول وليس يفرض عليك بأن تشجع
فمع بداية دوري الأولى بدأ الجار بتوزيع البروشرات قبل كل مباراة فمجرد أن تقف أمام مطعم أو سوبر ماركت تجد قد وضع على سيارتك بروشر عن المباراة القادمة وتوقيتها فلم تجدي هذه الطريقة بجلب جماهير بل ضلت المدرجات خاوية رغم أن الدخول مجاني .
ليسلك الجار طرق أخرى وجديدة وهي الإعلان عن مسابقات وصاحب الإجابة الصحيحة تسلم الجائزة له بين شوطي مباراة التعاون
ومن قبل ذلك (( جلب فرقة طيور الجنة )) ليستهدف الأطفال الصغار فلم تنجح رغم الخسائر المالية .
لتتجه الخطة لاستهداف أكبر جالية موجودة بالسعودية وهي (( الجالية المصرية )) والتي لعل وعسى أن تحضر مبارياتهم وتملا تلك الكراسي الخالية بإقامة دعوه لهم وهي مشاهدة مباراة (( مصر والجزائر )) والاحتفال بالفوز بتلك الجالية بالنادي
ولكن خسرت (( تلك الجالية )) المباراة والتي قد يكون الجار قد نقل لهم فلونزا الخسائر
قد استوقفني تلك الإعلانات التي ملأت المحلات التجارية والذي لم يشدني الإعلان لأنه تعودنا على تلك الإعلانات وهي المحاولة لجلب جماهير أو فرض التشجيع
ولم يشدني له إلا لونه الأحمر والأبيض والأسود
