بسم الله الرحمن الرحيم
كتباها : أبو عبدالرحمن
عام الحزن
بدأ المرض الشديد يدب في أنحاء جسم أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم ويبقيه طريح الفراش وما هو إلا وقت يسير فإذا به يعاني سكرات الموت ورسوله صلى الله عليه وسلم عند رأسه يرجوه أن يقول " لا إله إلا الله " قبل أن يموت لكن جلساء السوء الذين كانوا عنده وعلى رأسهم أبو جهل يمنعونه ويقول له : أتترك دين آبائك وأجدادك أترغب عن ملة عبدالمطلب ويستمرون به حتى مات على الشرك فكان حزن الرسول صلى الله عليه وسلم على عمه مضاعفاً حيث مات كافراً وبعد قرابة شهرين من وفاة أبي طالب توفيت خديجة رضي الله عنها فحزن عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً واشتد البلاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم من قومه بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجه خديجة رضي الله عنها .
تحياتي :
أبو عبدالرحمن