الحياة... ليست كما تبدو دائما!
الموضوع يحكي عن اربعة روايات قصيره وساعرض كل رواية على حده لتجنب الملل وسنرى ان الانسان ينظر للامور الدنيويه من زاويه واحده الا وهي الزاويه السلبيه بينما يوجد هنالك عدة زوايا اخرى لكل امر في هذه الحياة ويمكن التعليق لكل رواية على امل ان نرى مدى ردة الفعل لدى كل منا ومدى تاثيرها علينا وخصوصا انها تخاطب واقع نحن نعيشه لحظة بلحظة إستمتعوا القرأه بتمعن.
داعيا رب العزة والجلال ان تعم الفائدة للكل والله من وراء القصد.
الروايه الثانية
حيث يذهب الجميع
قرر ان يجرب اللذة الحرام لاول مرة
فاستقل الطائرة الى المدينة الشهيرة بلذاتها
واستقل تاكسي من المطار وقال للسائق مع غمزة
ان يأخذه الى حيث يذهب كل الناس
وأراح رأسه على الكرسي وأخذ يفكر
فيما ينتظره من مغامرات سمع عنها
طول عمره ولم يجربها
ونساء لاتراهن الا في الافلام السينمائية
فكر وفكر حتى احس بالسيارة قد توقفت
نظر حوله فرأى المكان غريبا ولايشبه توقعاته بشيئ
وعند سؤاله سائق التاكسي عن المكان
اجابه ببرود انهم في مقبرة المدينة
غضب الرجل وصاح بسائق التاكسي
انه يريد الذهاب الى حيث حياة الليل والنوادي
وليس المقبرة
اجابه السائق بان ليس جميع الناس
يقصدون النوادي الليلية
ولكن الجميع بدون استثناء ياتون الى المقبرة
رجع الرجل الى المطار
وركب طائرته عائدا الى بيته وعائلته
________________________________________
الحياة... ليست كما تبدو دائما !
الى لقاء بالروايه الثالثة
شكرا على حسن الاطلاع والاهتمام الدائم ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.