مرحباً,,,
عزيزي إذا كان الحديث هنا بشكل عام حول الإسلام كدين ومقارنته بنماذج من الحياة في دول تدين بديانة أخرى أو ينعدم فيها الدين كاليابان!
فبالتأكيد أن الإسلام يتفوق ....
بالكلام عن الناس والمسلمين خصوصاً بتطبيقهم لأخلاقيات الدين وأوامره..وبالمقارنه مع اليابان خاصة .. لإني عاشرت الكثير والكثير من اليابانيين ..
من ناحية العلاقة مع العلاقات الإنسانية بين الأبناء ووالديهم والأخوة والأقارب و الجيران ووو
فبالتأكيد أننا أفضل وأرقى .... ولكننا نعاني تقريباً مع أنفسنا ذاتها!!
وجدت في اليابانيين الذين عاشرتهم الطيبة والإلتزام الدقيق بالنظام ... وإستثمار أوقات الفراغ بأشياء لاتخطر على بال.. وجدت منهم الإخلاص في العمل.. والأخيرة تلك تفوقوا بها علينا فدائماً ماكان يأتي إخواننا العرب متأخرين إلى القاعة الدراسية(وهذا مثال بسيط على الإلتزام)
...............
ولكن إن تحدثنا عن صفات عربية أصيلة رسخها الإسلام وأيدها فبالتأكيد أن لكل شعب صفاته وخواصه..
...........
لكل أناس خواصهم الخاصة والتي يجلبونها من ديانتهم أو من ثقافتهم المتوارثة أو من طفرة حديثة..
البرنامج كان يُبرز الصفات الإسلامية من ناس قد طبقوها مع جهلهم بالدين!!
ولكنهم وجدوها أموراً واجبة لتسير حياتهم بنظام دقيق ولتتطور حياتهم .. فماالنظافة العامه وثقافة القراءة والعلم ... والنظام الدقيق والإخلاص بصفات جديدة علينا ...!
وهذا ما أراد البرنامج أن يُبرزه وهكذا عرفت مقدمه البسيط!
وليس لإن مقدم البرنامج يُريد أن يخدع المشاهدين ويقول لهم الفرق بين الكفر والإسلام!!
بل يريد أن نفخر بالإسلام وأن نتشبث به ونعود لأساساته ولا عيب في النظر إلى الآخرين!
فهو يقول أن تلك التعاليم الجميلة أتتنا على طبق من ذهب بدون أن نتعب ونشقى لنجدها ... على العكس منهم!!
ومع ذلك أرخينا قليلاً ولازلنا نُرخي وهم عليها راسخون!!
فكيف ذلك؟؟
جوهر الأمر هو( أننا من المفترض أن نكون أفضل منهم بمراحل , فكيف بهم يقتربون منا وحتى لو كنا أعلى منهم)!!
هنا يأتي التقصير!!
وعندها يتوجب التذكير.
مع السلامة,,,