لا تقل ما ذا أعطاني وطني ؟! بل قل ماذا أعطيت لوطنك ؟!
جبران خليل جبران
وقف طويلا كما يقف أخواننا المصريين في الطوابير الطويلة لأخذ رغيفا من الخبز
أمام هذه العبارة .
دائما نجد أنفسنا نطالب الوطن ونتهمه بتطاوله على حقوقنا
حتى أن صفوتنا جندوا محامين لملاحقت حقوقهم في المحاكم وبعضهم خرج غير آسفين
عليه لاجئا سياسيا ينشر غسيلنا ويبث بيننا العداء من خلال قناته المسيرة .
الوطن له حقوق علينا كل في مكانه
ولكن بكل أسف لم نعطه ولا نصف ما له ..
كم ظلمناه هذا الوطن وجُرْنَا عليه .. ورغم كل هذا الجفوة إلا إنه ما زال بنا رحيما
لا يطالب بحقوق ولم يلاحقنا بمحاكم بل كان كالأب الحاني مع ابنائه
متى نعطيه حقه ؟!
ونقابل الإحسان الإحسان ..
هو في الانتظار ..
تحيتي ..
أخوكم / جلمود