قالوها اخواننا المصريين من قديم الزمان
اهل الصــــعودية
اهل عادة مش اهل عبادة
فيما يخص قضية النسب اذكر
انني حاورت احدهم بخصوصها
وقلت له قال تعالى (اكرمكم عند الله اتقاكم )
(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)
فرد قائلا
الرسول صلى الله عليه وسلم قال
(تنكح المرأة لاربع: لمالها وحسبها وجمالها ودينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك).
واضاف قائلا العبيد موجودن من قديم الازمان
************************
اخي الزلزال اشكر مرورك .......... وقل لصاحبك وانت تحاوره
اةلا بخصوص الحديث ( تنكح المرأه لثلاث .........)
معناه ( كانت )) المرأه تنكح لثلاث احدها النسب اما الان فالرسول يقول بهذا الحديث لم تعد المواصفات المال والجمال والحسب هي المقياس بالاسلام كما كانت بالجاهليه وان المقياس الوحيد الان لنكاح المرأه هو الدين فاترك الجمال والمال والحسب وابحث عن ذات الدين وان لم تفعل تربت يداك *
اما قوله ان العبوديه بالاسلام موجوده فالاسلام جاء عقلانيا بدعوته ولم يكن متعسفا وجاء على اقوام يعتبر الخمر والعبوديه وتعدد الزوجات وغيرها من العادات موجوده و متغلغله في وجدان العرب والاهم انها متغلغله في اساس
((( اقتصادهم)) فوضع لكل مشكله حل يتناسب مع حجمها ومدى تأثيرها الاقتصادي بالمجتمع خذ مثلا :
الخمر حرمه على مراحل معروفه حتى تقبل المجتمع (( الاستغناء) عنه ونبذه من الحياة الاجتماعيه 0 وهذا التدرج اخذ(( زمنا ))يتناسب مع حجم اهمية الخمر ومدى تغلغله باقتصاديات المجتمع *
تعدد الزوجات والمحضيات (الجواري)
اقر للرجل اربع وقيد ذلك بشروط تعجيزيه واكد انه لايوجد رجل يستطيع توفيرها فقال ((............... ولن تعدلوا ....))
وابقى الباب مفتوحا ليس للتمتع وتجميع الزوجات بل لمواجهة اي طواري بالمجتمع كا نقص الرجال والارامل والمطلقات ( المعيلات) اي اللواتي لهن اولاد يحتاجون للنفقه عليهم فكان بابا للتكافل الاجتماعي عند بروز الحاجه له ولكنه ليس للتمتع الا لمن يجد نفسه لا تكفيه امرأه واحده وهذا نادرا ولكن درىء للزناء اعتبر هذا مبررا للتعدد 0
وابقى الجوارري على نفس الوتيره وحفض حقوقهن لممارسة الجنس سواء مع من هي تحت ملكه او يجبر على تزويجها ان طلبت هي ذلك*
واما العبوديه فلضخامة وحجم تغلغله بالاقتصاد بالمجتمع فلقد وضع له حلولا عمليه عاقله (( قابله للتطبيق) وتكفل القضاء على العبوديه بالاسلام باقل الاضرار
وعلى راسها
1- ان عتق الرقبه اعلى مايمكن ان يقدمه المسلم من قربات لله*
2- ان اي خطاء او معصيه مهما صغرت من من لها (كفاره) فكفارتها ( وجوبا ) هو( عتق رقبه ) فان لم يجد اي ان لم يكن عنده عبدا ولا جاريه فيمكن النزول للصيام او لاطعام الطعام لفقراء المسلمين *
فان قال قائلا اذا لماذا امتد عهد العبيد الى عصر قريب ولم تنفع هذه الحلول نقول ان ذلك تقصيرا من المسلمين وليس قصورا بالتشريع ولو طبق المسلمون الاسلام على حقيقته لما مات مسلما قبل ان يوصي باعتاق ماكان يملكه من جواري وعبيد ولكان امتنع عن توريثهم لورثته 0
اما من يقول ان الفتوحات الاسلاميه هي من يزيد عدد العبيد فهذا غير صحيح وهي تجاوزات من بعض قادة المسلمين والسبي لا يوجد دليلا على ان الاسلام يجيزه الا للمقاتلين الذين يتم اسرهم من قبل المسلمين بالمعركه ولا يجوز بيعهم بل فديتهم او المن عليهم *
ومن يستدل بفعل الرسول بسبي اليهود فلم يكن فعله تشريعا للمسلمين بل هو عقابا قاسيا لليهود ليكون عبره لغيرهم حفاضا على بيضة الاسلام حينما كان الاسلام ببدايته ومحاصرا بالمدينه المنوره (كان اجراء عسكريا ضروريا يماثل احكام التعزير بالفقه الاسلامي )
واما الروايات التي تذكر ان الرسول اسر النساء والاطفال وفرق بين الطفل وامه ووزع الاطفال وامهاتهم على صحابته ومن هم حوله فهذه روايات غير صحيحه ولا تصدر من رسول الرحمه وعلى هذه الروايات خلاف كبير جدا بين علماء المسلمين*
شكرا لمرورك وتقبل تحياتي
وحتى على وقت الرسول صلى الله عليه وسلم
كان هناك عبيد تشتريهم بمالكـ والموجودن الان هم امتداد
للرق
والادلة كثيرة ومنها قولة تعالى
(إلا ما ملكت ايمانكم )
ويضيف قائلا ان المستعبدون كانوا موجودين الى وقت قريب
في عهد الملك فيصل
ومعددا عدد من الصحابة والعلماء في عصرهم كانوا
عبيدا فأعتقوا وكبار قوم في وقتا الحالي كانوا كذلك
ففضلت السكوت فمحوسبك لم يمتلك الحجة لانه لا يحتاجها
شكرا لكـ [/quote]