[align=center]
.
.
.
.
وقرأته وأغلقت عيناي،
اختلطت الدموع بين دمع الم
ودمع ندم
ودمع محبوس منذُ القدم،
وامتزجت الأنفاس واعتلت الأنات والشهقات،
وزادت الشكوى والشكايات،
فخرجت الاهآت والزفرات والعبرات،
جارحة حارقة غارقة،
وبعدها هدأت النفيسات وأحدثت بعض التنفيسات،
وعندها تأكدت التشخيصات،
فالصمت عم أرجاء المكان،
لبضع ثوان،
وعدت لأحكي وأشكي وأبكي،
حكايات كان ياما كان،
وفي قديم الزمان،
وسالف العصر والأوان،
حيرة مُحيرة وجُرح دامي مكلوم مطعون
والهدف سامي،
والغاية واضحة وبعيدة المرامي،
وبسمة خجولة أصبحت أمامي،
فاستأذنته للبوح ببعض من أسراري وهمومي وآلامي،
وعندها انهارت أعصابي،
وتبعثرت حروفي وكلماتي،
وتشعبت أفكاري وخواطري ومشاعري،
وبقية طموحي وآمالي،
وسقط قلمي من بين أناملي،
وعضضت سبابتي وإبهامي،
وتشوش فكري وتاهت بنات أفكاري،
بين سائل ومتسائل
جمع بين الأمل والألم والتفاؤل،
وظهر عندها أهم واغرب تساؤل،
(................................... ) ؟؟
..........
لا أحد يستطيع احداث كل ما سبق بي ... !
But you do that
Think you
أحمد الأمازيغي
[/align]