السلام عليكم
حقيقة دائماً نضع تقصيرنا على الاخرين ولا نعزوه الى انفسنا
الانسان بطبيعته ضعيف وكثير الاكرام لنفسه وممدها لهوها متى ارادت هي ذلك تجدونه في يوم من الايام يسابق المؤذن للمسجد وأيام
يسمع الصلاة تقام وتجده يتلها وكأنه طمس على أذنيه أسأل الله لي ولكم
العافيه...
أقرأوا مايقول سفيان الثوري لله دره من رجل
يقول سفيان الثّوريّ: حُرمتُ قيام الليل خمسة أشهر لذنب أذنبته، قيل له: وما هذا الذّنب؟ قال: رأيتُ رجلاً يبكي فقلتُ: هذا مُرَاءٍ.(فقط) الله المستعان.
وقال رجل للحسن: يا أبا سعيد إني أبيت معافى وأحب قيام الليل وأعد طهوري
فما بالي لا أقوم؟ فقال: ذنوبك قيدتك....
نعم ذنبك قيدك .... ولاتنظر للناس انهم حسدوك او هم عانوك انظر لنفسك
المخطئه انظر لنفسك المذنبه،وقد تحرم الرزق لذنب اقترفته!
لعلنا الا نجعل كل مايصيبنا من تهاون بأننا محسودين او معيونين
فالنراجع هفواتنا فقد تكون تلك الهفوه هي التي حُرمنا من أجلها اعمالنا التي كنا نداوم عليها.....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان كثير البكاء والخوف، والمحاسبة لنفسه. وكان يشتد خوفه من اثنتين: طول الأمل واتباع الهوى. قال: فأما طول الأمل فينسى الآخرة، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق.
وقال الحسن: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته......
**إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله.....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
إنا لنفرح بالأيام نقطـــعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجـــــل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل
،،
المعذره للاطاله والمعذرة ان كنت لم افهم المقصود من الاخت الكريمه
فهذا فهمي واعترافي بالتقصير.
نشكوا الى الله ضعف أنفسنا وانكبابها على الدنيا .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
سبحان الله وبحمده
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
استغفرالله الذي لا اله الاهو الحي القيوم واتوب اليه