الممارسة الجنسية الخاطئة أو الشاذة هي إتيان المرأة في دبرها يعني بفتحة الشرج والمستقيم
و لقد لمسنا انتشار هذه الممارسة للأسف في بلادنا المسلمة بفعل أعداء الدين و شياطين الإنس الذين يشجعون عليها بنشر الصور و الأفلام التي تزينها للناس
رغم أن المراجع الغربية تعتبرها نوع من الشذوذ الجنسي
و قبل أن نعرف مساوئها الصحية لابد أن نعلم أنها من أشد المحرمات التي حرمها الله فهي من الكبائر
قال تعالي: " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم "
و الحرث هو مكان الزرع عند المرأة الذي يزرع فيه المني ابتغاء الولد و هو قبلها أي المهبل و ليس الدبر
وقال تعالي : "فإن تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله "
فأراد الله أن يؤكد مكان الإتيان الذي أمر به و هو القبل و ليس الدبر
وقال الله في المحيض :
"قل هو أذي فاعتزلوا النساء في المحيض "
فما بالك بالمكان الذي أصله القذارة بطبيعته و هو الدبر !!
وقال صلي الله عليه و سلم :" لا يشم رائحة الجنة من أتي امرأته في دبرها "
وقال " اتق الحيضة و الدبر "
و قال : "ملعون من أتي امرأته في دبرها "
و غيرها من الأحاديث و كلها تحرم الإتيان في الدبر
كما أن عبد الله بن عمرو أسماها اللوطية الصغري لأنها أشبه بعمل قوم لوط و الفاحشة التي أهلك الله بها قومه و ما خلق الله المرأة لمثل هذا
كما أن القاضي إذا علم أن زوجين يفعلان ذلك فإنه يطلق المرأة من زوجها إنما ليس بمجرد الإتيان يتم الطلاق
والدين و العلم لا ينفصلان
فما هي الأضرار الصحية لهذه الممارسة
أولا : هي تقلل المناعة في الجسم للطرفين الرجل و المرأة
ثانيا : هي السبب في الكثير من الأمراض الجنسية مثل السيلان و الزهري و الإيدز وهو مرض نقص المناعة المعروف
كذلك مرض الإلتهاب الكبدي "ب"
ثالثا : الأضرار والتأثيرات الموضعية في منطقة الشرج و المستقيم عند المرأة مثل : الجروح )أو الشطب( و الناسور الشرجي و الخراريج و الثآليل في هذه المنطقة
ولقد أثبتت الدراسة المبنية علي الواقع أن الإتيان في الدبر يسبب ارتخاء في عضلات الدبر و توسيعا له و هذا يؤدي إلي عدم التحكم الكامل بهذا المكان مما يصل إلي عدم التحكم في الغازات و البراز مما يؤدي إلي خروج النجاسة غير الإرادي و ما يتبعه من قذارات و عدم طهارة و رائحة كريهة
رابعا : يصاب الرجل بالتهاب في القضيب و مجري البول
خامسا : من المساوئ الأخري التي ظهرت بصورة واضحة في مجتمعنا أن الممارسة في الدبر هي من أهم أسباب الحمل خارج الرحم و هو الحمل الذي يحدث في الأنبوبة أو قناة فالوب و الذي يسجل أعلي معدلاته هنا في السعودية و ذلك بسبب التهاب الأنابيب عند المرأة و التي سببه لها زوجها بنقله للميكروبات من الشرج و المستقيم و إدخاله لها بالمهبل إذا عاد للمارسة الطبيعية بعدها حتي و لم يكن في نفس المرة فهو دائما حامل للميكروبات
سادسا : الإتيان في الدبر تسبب أمراض أخري مثل الهزال و الضعف العام و انعدام نضارة الوجه و الشحوب
سابعا : من الآثار النفسية الضارة لهذا الفعل أنها تعتبر نوع من أنواع التحقير للمرأة و ازدرائها لأن أصل العلاقة الجنسية السوية التفاعل بين الزوجين و استمتاع كل طرف بالآخر أما الإتيان في الدبر فلا يعدو عن كونه استمتاع للرجل فقط و لا شيئ للمرأة
ثامنا : انها تسبب موت القلب لعدم الإحساس بالذنب و اقتراف المحرم و الإستهتار بأوامر الله
و لقد و اجهت الكثير من النساء يعانون من مساوئ هذه الممارسة من خلال عملي و يرغمهن أزواجهن علي هذه الممارسة حتي أن بعض الأزواج يقوم بتهديد زوجته بالطلاق أو بالزواج بأخري إذا رفضت و كلهن يبحثن عن الحل لهذه المشكلة و العلاج الطبي
فالعلاج يكون :
أولا و أخيرا بتقوية الوازع الديني في النفس و أن يؤمن الأزواج بأن هذه الممارسة حرام و كبيرة و يتوبوا إلي الله حتي لا يخرجان من رحمته
أن ترفض الزوجة هذه الممارسة رفضا قاطعا و تحاول بكل الطرق اقناع زوجها بمساوئها دينيا و صحيا فهي التي تتأذي أكثر
و إذا كان السبب في هذه الممارسة خلل نفسي فلابد من الذهاب لطبيب الأمراض النفسية
و أسأل الله أن يخلص المسلمين من آفات العصرو شرور الأنفس و سيئات الأعمال و يقيهم من الأمراض الفتاكة
و إلي اللقاء في الحلقة القادمة و الأخيرة و هي عن الأمراض المنتقلة جنسيا خصوصا و نحن الآن في الأجازة الصيفية حيث يكثر السفر لبلاد شرق آسيا و أوروبا حيث تكثر هذه الأمراض هناك فليحذر منها شبابنا عافاهم الله