بغض النظر عن كونه قبيح أو جميل ،،
لكن ما الحكم الشرعي في حلق الرأس بالموسى ؟
من عادة العرب في الجاهلية والإسلام إطالة شعر الرأس وعدم حلقه ، ولما جاء الإسلام لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بحلق رؤسهم أو حتى تقصيرها إلا في النسك ( حج أو عمرة ) .
والرسول صلى الله عليه وسلم له جمة تصل إلى شحمة أذنيه أو كتفيه .
ولم يكن الحلق معروفا إلا للمثلة أي ( عندما يمثل بشخص بسبب خطأ ما ) يمثل به للتشهير والإهانة .
وقد نهى كثير من العلماء عن حلق شعر الراس بالموسى لغير الحج والعمره ، واعتبروه مثلة بل اعتبره بعضهم تشبهاً بالخوارج الذين من صفاتهم حلق الرؤوس .
وقد سئل الإمام أحمد عن إطالة الشعر فقال ( من قدر على مؤنته ) يعني من احتمل كثرة التنظيف والترجيل .
لكن هناك محذوران عند بعض من يطيلون شعر الرأس :
الأول : أنهم يتشبهون بغيرهم في القصات الأجنبية ، وهذا داخل في حكم المحرم .
الثاني : أنهم يعمدون إلى القزع ، وهو عدم التساوي في شعر الرأس ، بأن يطيل المقدمه ويقص الجوانب أو الخلف ، وهذا أيضا محرم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع .
التوقيع
ياصاحبي دار الفلك واستدرنا
وأنتـم فلـكم مـاتحــرك ولا دار
متى فلـكم يجتمع مـع فلكنا
والحكم لله في تصاريف الاقدار