 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيفي عتيبي
|
 |
|
|
|
|
|
|
[align=right]
تدري عاد ان هذه النظره ( الشرعيه ) قد حرمت علينا !!
واننا ( ننكح ) النساء على الغميضي !!
. [/align]
|
|
 |
|
 |
|
محدثك ، تزوج بالغميضي .. !! و كثير ما ندمت في حياتي الماضية على بعض القرارات المتسرعة ( إما بسبب الطيش !! ) أو ( قلة الخبره ) ..!!
و لكن ولله الحمد هذا الشيء الوحيد الذي لا أزال أشكر الله عليه و سأظل كذلك..
و ربما أني رزقت على قدر نيتي ..
و القصة ..
أن والد المدام .. ( رفض أن أرى الحرم المصون ) .. لأسباب بعيدة تماما عن المنطق بل الشرع قبل ذلك ..
و بما أن ( خالتها ) قريبة لنا ... أجمع الفريق و رتب و خطط دون علمي !! و أعطوني موعدا ،، لأرى فيه " عصفورة القفص الذهبي " ذهبت الى منزلهم ، فتح لي الباب على حين غرة .. و سمعت صوت من الداخل يقول .. " تفضل " ولكنه صوتا " ناعما " !!
قلت في نفسي " لا تصير العصفورة طالعة من القفص و كلي ذي عجلة "
أستجمعت قواي و " تنحنحت حتى انشحط حلقي " ثم قلت بصوت جهوري .. " أبو .... " كررتها مراراً ... ولكن لا مجيب لصدى صوتي !!
أبعدت عن باب " الشارع " و دقيت على بيتنا وقلت " البيت ما فيه رجال !!؟ " وجاء الخبر الصاااااااااااااااااعق !! كانت " النساء " فيما بينهن قد خططن أن أراها بدون حضور والدها ...!!
على حد زعمهم أنهم ما ودهم " أفوتهم " !! و أن الأعذار الواهية التي يرددها " والدها " لا يمكن أن تكون حجر عثرة ... في طريقهم !!
عندها زمجرت ... و كاد بركان في أحشائي أن يثور فيحرق كل شيء من حوله !!!
كيف تبغوني أدخل على " فتاة " بدون حضرة والدها ..!! أي عقل و أي منطق و أي شرع حكمتمووووووووووه !!!
و ركبت سيارتي و عدت ... و هاتفي المحمول لا يكاد يتوقف رنينه .. الكل كان يتصل لعلني أن أعدل عن قراري ...!! و لكن هيهات ....!! ثم هيهات !!
وصلت البيت ووبخت كل من فيها حتى " الخادمة " ...
و لكن إرادت رب العالمين كانت فوق إرادتي ...
و بعد بضعة أيام ... داهمتني رغبة عارمة ... في العودة و محاولة الكرة مرة أخرى ... و لعل القدر حملني اليهم ..
فكتبنا الكتاب .. ( شررربات يا وووولاد ) ...
و في داخلي من يصرخ و يتهمني بالجنون !! كيف تقدم على زوجة ستشاركك الحياة كلها !! و أنت لم تراها !!
هل سئلت نفسك ماذا لو لم تعجبك !!؟ هل ستقتل فيها براءتها .. و طموحها .. و حياتها ...؟! و ترمي بها مطلقة بلا جنحة و لا خطيئه !!
و كنت في حالة يرثا لها ... من كثرة التفكير ... و الهواجس .. و مع ذلك و الى يومنا هذا لم أجد سبباً واحد جعلني أصاب بالفتور و أتجاهل كل تلك الأحاسيس و المبادئ ... لعله القدر ...و القدر لوحده !!!
و أما اليوم اللهم أدمها من نعمة ..
و لا بأس أن تكون نعمتين حتى يكتمل نصاب الانعام .. ولا أبي أكثررررر ...
آسف على الثرثرة .. و الاطالة ..
طوى ..
