صباحكم مُبارك .. جمعه مُباركه علينا وعليكم
لا شك ان عنوان الموضوع قاسي نوعاً ما على وزارة التربيه والتعليم .. لكن.. الى متى سنضل نبتلع اسلوب الفشل عاماً بعد عام ؟
ننتظر اساليب تطويريه تتناسب معنا ( كدوله تمتلك كل مقومات التطور ) فلا نجدها ؟
وان وُجد قد يكون بنسب بسيطه نخجل من ذكرها .!
لم تمضي سوى أيام على انتهائي من الاختبارات .. حقيقه اشعر بقمّة الغيض من هذا الاسلوب المُطلق عليه ( الإختبـارات )
اشعر بأنه اسلوب فــــاشل بكل المقاييس .!
لاحظت ان فترة الاختبارات لدينا تكون عصيبه .. اعصاب مشدوده .. خوف .. قلق .. بكاء .. قلّة نوم وراحه ..! هي فقط اسبوعان تقريباً او ثلاث اسابيع
وما ان تنتهي الإمتحانات نعود لحالتنا الطبيعيه .. والحمدلله على كل حال
لكن ما يغيضني .. هو سؤال واحد فقط
ماذا استفدت انا من كميّة المعلومات الهائله التي ملأت بها دماغي بإسبوعان ؟
وماذا استفدت من الكتب ذات الـ 350 صفحه وتصل احياناً الى الـ 400 صفحه و اختبرها بيوم واحد ؟
بالطبع سأتفيد منها لو ظلّت مُخزّنه في الذاكره ..
ولكن هل ستبقى في الذاكره اصلاً ؟؟؟ ![29 1 8[1]](images/smilies/29_1_8[1].gif)
لاحظت بعد خروجي من قاعة الامتحان ان المعلومات ما تلبث ان تتبخر كـ رشـّات العطرٍ المتطايره في الهواء ..
واخص في ذلك المواد التربويه النظريه البحته ..
حتى لا اكون ظالمه ومُبالغه ربما ربع المنهج يبقى .. ولكن اين يذهب الثلاثة ارباعه ؟
هذي حالتي وحالة اغلب الطلاّب ..
برأيكم اين الخلل ؟ هل هو في عقولنا ؟ ام بالكميات الهائله التي تضخ في عقولنا فتجتمع حتى تنفجر وتذهب بها الرياح ؟
ام هو بأسلوب الاختبارات ؟ وهل هناك بديل له يجعل ماندرسه يثبت في عقولنا ؟
اشعر بأن الخلل من نظام الاختبارات وكيفية توزيع المناهج .. ماذا لو كان المنهج صاحب الـ 350 صفحه مُقسّم على اربع مستويات .. كل مستوى فصلان .. ويُزاد عدد الاختبارات بدلاً من اختبار اعمال سنه .. واختبار نهائي .. يكون 3 اختبارات ؟ أليس ذلك ادعى لثباته ؟
أتمنى ان اجد الاجابه الشافيه لديكم ...
طابت أيامكم ..