من دون لف أو دوران .. اليوم ضايقن صدري يمكن عشاني ماعاد صرت حلو والملح راح من وجهي لأن الواحد كل ماكبر كل مالزين يروح ويختفي .. يعني مستحيل تلاقون واحد صغير وشين وممستحيل المستحيلات أنكم تلاقون واحدن كبير ويقوطر زين ودلع .. خلونا من هالحتسي المارج .. وبعطيكم العلم اللي يجمد على شارب ( معلم شورما ) .. اليوم صارت عندنا عااازومتن تحبها قليباتكم الصغيرونه ... مافيه واحد من البشر إلا وشفناه قالطـن مع المعازيم .. ومتروبعـن على الذبايح والورق عِنب << حطوا تحت كلمة ورق الشام .. قصدي ورق العِنب خمس طعشر خط !
أنا مايقهرني إلا إذا صرت أصب القهوه ووقفت على راس اثنين من الشياب وصرت ماد الفنجال بعد " ثلاثة متر " .. وكل واحد منهم يقول للثاني ( تقهو .. لا شرط مايتعداك .. والله ان مايجيني ) .. أقسم بالله أن نفسي تراودني أني أصبخ الفنجال بجبهة واحدن منهم عشان يستادبون .. قالوا أيش قالوا : تقدير وسلوم
عاد أدخل أجيب ( مبخرة الطيب ) وخذ زحمة في المطبخ .. أختي ( تكرشني ) من صوب .. وامي تقول أذلف صب القهوه تراك آذيتنا ... وانا طايحن ( حيص بيص ) بين عايلتنا المُحترمه !
عاد الموت يوم ان الوالد يعطيني المدخنه ويحطّه بذمتي ويامرني ( أهف ) الجمر في الملحق الخارجي عشان يصير الجمر حامي ومستوي ويدق سلف ( كسرة العود ) المليحة .. واقعد ( اهفهف ) عليه عشان يحمر .. وبلحظة تطاير الشضايا وتعدم ثوبي اللي طالعة افلوسه بعد جهد جهيد
ويوم يقلط الضيوف على العشاء .. وانا اللي أنبسط وابدا أمدد ( رجولي ) في المجلس وادور البراد وينه فيه عشان أستعيد على الأقل شيء بسيط من ( أنسانيتي ) اللي تفقد في وقت البحث عنها تحت وطأة تجبر هوامير العائلة ضدي .. ومايمديني آخذ لي قسط من الراحة إلا وواحد من المعازيم ( ينبط ) مثل البس فرحتي ماتمت ... يقول ( أكرمكم الله .. جعلها سفرتن دايمه ) .. أيه كثّر منها بس أنت ووجهك ..
وانا اللي أطمر وخذ ( كرف ) مره ثانيه .. واقف على باب المغاسل .. ماسك بيدي اليمين ( مناديل ) .. وبيدي الشمال علبة الكلونيا .. وخذ ( بخ ) و ( تنشيف ) لهالمعازيم .. ماعاد باقي إلا أدخلهم دورة المياه الله يكرمكم واقوم على خدمتهم ورعايتهم .. !
تحياتي للبيوت اللي اللي ما يسوون عزايم !
بايووووووووووووووووووووو