{ ألاحتواء , المبادره , الايجابيه} هذه الكلمات التي تتردد دائما بدون فهم لمعناها
أو لعدم أستطاعتنا على تطبيقها لأنها تخالف ثقافة مجتمعنا .....
الذي لا يعرف الحلول الوسط ....ولا يعترف بها ......
الذي لا يتنازل, ولا يخطىء, الكبير فيه أبدا سواء كان أبا أو زوجا أو أخا أوقائدا...
الذي يبدأ العلاج بالكي , ولا يعترف بعلاج السيئة بالتي هي أحسن ...
وأ نا لا أنظر للأمور بسوداويه .... ولا أعمم هذه السلبيات ....ولكن هذا هو واقعنا وهذا هو مجتمعنا
وبما أن الكلام عن صفتين ذميمتين وهما الكبر والغرور ..... ولأنه لاخلاف على قبحهما ...
وعلى نتائجهما السلبيه ....
فإن العلاج من وجهة نظري { الأحتواء , والمبادره , والأيجابيه}
فالكبير أو المسئول بصفه عامه يجب أن يحتوي منهم اصغر منه قدرا أو منزلة وأن لايعالج سلبياتهم
بسلبيات أخرى وأن يبادر ويتنازل عن أخطائه بكل شموخ وأن لا ينظر لأعترافه بالخطأ على أنه ضعف
فتأخذه العزة بالأثم والأنفة عن الحق الى الباطل وتصبح الخسارة خسارات والفجوة هوة وتتباعد الخُطا
وتكبر المسافات ...
هناك معقوليات لا تعترف بالحل الوسط وتنظر بسطحيه للأمور فسيبقى جاهلا ولن يتسع أدراكه
لكيفية الاعتراف بالخطأ دون أن يكون ذلك ضعفاً وجرحا لكبريائه .. ولن يدرك أن ذلك هو قمة السمو
والأنتصار على شيطاان الغرور .. ولن تستطيع مخيلته المزج بين الأنكسار والقوه ولا التفريق بينها
وبين الأنصهار وألغاء الشخصيه .....ولن يتنازل لمحاولة معرفة ذلك ...وسيبقى مغرورا .. وهو لا يعلم
أيضاً أن معناها مخدوع .....
بقي أمر مهم هل يستطيع من يتعاامل مع هذه الشخصيه المغروره
أن يكون أيجابيا ويحاول أحتوائه ...؟؟؟؟؟
تحياتي .........