دعيت إلى جلسة رمضانية في مخطط الحمراء بالقرب من مستشفى الولادة ببريدة ..!
هناك يجلس ربع لي من زمان ماشفتهم وبما اني احب الوصل وعدم القطاعة مع من اكلت عيش وملح معهم ..قبلت دعوة من احدهم في ليالي رمضان المباركة ...!
لبيت الدعوة وسيرت عليهم ...المهم كنا جلوساَ وإذا بأحد المارة يمارس رياضة المشي ..! وما أن اقبل ومر من عند الجالسين ...! إلا واستعرضوا اسمه وعمره وعدد زوجاته وعدد بناته وانسباه..واين يعمل ...اعطونا كشف كامل عن هذا الرجل الغافل المسكين ...!
بصراحة كان الجلوس اغلبهم تربويين ...تعجبت كثيراَ من الشرشحة والغيبة التي يمارسها هؤلا ..في هذه الليالي الفضيلة ..وقلت في نفسي إن كان هؤلا المعلمين ..يمارسون الغيبة بهذا الأسلوب كيف هو حال المراهقين والجهال ..؟؟
لكني خرجت من جلستي معهم في تلك الليلة ...بحقيقة ثابتة ..ان القرادة تجري في دم اهل الديرة ...وقلت في نفسي لاتجري ولاتمارس رياضة عند المقاريد ..!!