سؤال بسيط عزيزتي
لما الشرع حدد العصمة والقوامة للرجل ؟
اليس لإنة يملك من المُقومات التي تُعينة على مصاعب الحياة وتحمل مشاقها
اكثر من المراءة التي
بطبيعة الحال خُلقت اضعف منة في تركيبتها الجسمية
والنفسية
اذا على القوه والعصمه فالرجل اكيد
لكن من ناحية الصبر صحيح انها خلقت ضعيفه لكن ضعفها في جسمها زي ماذكرت
ولكن هي الاأقوى بصبرها.. أقوى بتحملها.. أقوى بحبها الذى تمنحه لكل من حولها
ولنتأمل موقف آخر فى حياتنا نستطيع أن نستخلص منه موقف قوه المراه وصبرها.. فإذا كان أمامنا زوجين كل منهم يعمل خارج المنزل, فهل نستطيع الحكم على قوتهم معا؟
بالطبع نستطيع القول بكل ثقة أن المرأة هى صاحبة القوة الأكبر, فالرجل إذا ما رجع إلى منزله خلد إلى النوم للراحة حتى وإن كان هناك من المهام الضرورية التى يتوجب عليه القيام بها,
وذلك على عكس المرأة العاملة التى حينما تعود إلى بيتها, ومهما كان بها من إرهاق فإن لها من الأولويات ما يجعلها فى قمة نشاطها, فتقوم بإعادة ترتيب البيت,
والسؤال على الأولاد, وإعداد مائدة الطعام.. إلى آخر مهام المنزل التقليدية, ثم تنتقل إلى مهام أخرى مثل مساعدة الأبناء فى استذكار دروسهم المدرسية, كل ذلك والرجل يخلد للراحة بالنوم, أو يشاهد التليفزيون.
لكن المدهش أن المرأة حينما تفعل كل ذلك لا تفعله من باب الإجبار,
ولكنها تفعله وهى ممتلئة بالسعادة لأنها تستطيع إدخال البهجة على أسرتها التى هى ملكتها المتوجة فى الحقيقة, وفى هذا كل القوة.. قوة التحمل.. وقوة الصبر.. التى لا يستطيعها أى رجل!!!