بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أشكر جميع الأخوان بالمنتدى واعتذرلهم عن التأخيربالرد على أسئلتهم ويعلم الله ان هذا التاخيرليس بقصد مني ولكن لظروف خارجة عن ارادتي
اذا اكرر اعتذاري للأحبه00ونبداء على بركة الله بالرد على الإستفسارات0
نتكلم عن الجوال السعودي ( الإسلامي الصحي)
الجوال السعودي:
نتفق جميعا ان الهاتف الجوال وبما فيه من تجهيزات يعتبرنعمة من نعم الله علينا التي لاتحصى حيث له مجالات استخدام كثيرة وطيبه – لكنه مع الأسف استغل استغلالا سيئا من ضعاف النفوس في نشر الرذيلة والفاحشه - فكان لزاما على كل رجل غيوران يبادر الى المشاركه بإيجاد حلول لذلك، فبحمدا لله تمخضت فكرة إيجاد البديل الملائم الذي يتناسب بقدرالإمكان مع عاداتنا وتقاليدنا ونهج الإسرة الإسلاميه – وتمت مراعاة الذوق والشكل الجمالي فيه ليكون مقبولا لدى اغلب شرائح مستخدمي الجوال ، كذلك تغذيته ببرامج واصوات وميزات تكون آمنة لأفراد العائلة وتخضع لمعاييرشرعيه0
كذلك تزويده بخاصية (سماعة صياغ) للحماية الصحيه من اضرار الجوال
ليصبح جوال صحي اسلامي – وبالفعل تم الإتفاق مع احد المصانع السعوديه العملاقة،يعتبرالمصنع الوحيد بالشرق الأوسط في صناعة جهازجوال ذا تقنية عاليه جدا، وبعد عرض الفكرة عليهم قاموا بدورهم دراسة الإختراع لدى خبراء مختصين داخل السعوديه وخارجها زيادة على ذلك الشهادات العلميه والطبيه المحليه والدولية المدعوم بها الإختراع ،وبعد ان ثبتت لديهم جدية الإختراع بحمايته مستخدمي الهاتف الجوال بإذن الله صارت لديهم القناعة التامه، طلبنا منهم تصنيع جهاز جوال خاص ب( صياغ) مزود ببرامج إسلاميه نادره كذلك مجهزبخرائط وخاصيات لتحديد القبله والإتجاهات- ليصبح جوال ( إسلامي – صحي – سعودي)
ويسمح لي الاخوان احتفظ بباقي التفاصيل حتى لأحرق المفاجئه المرتقبه لجوال (صياغ) السعودي الصنع
اما عن نقص الإراده لدينا:
هذا شي اكيد – ولو رجعنا للوراء لوجدنا اننا اصحاب سبق اقصد العرب والمسلمين في الإختراعات والإبداع فلنا في اسلافنا من رموز العرب عبرة وقدوه فلهم ابداعاتهم وابتكاراتهم ( بالطب والكيمياء والفيزيا والميكانيكاء وخلافه ) فنحن لسنا اقل إقدام وعقول من غيرنا ولدينا من الأبتكارات والإختراعات الكامنه بعقول شبابنا ماالله به عليم – لكنها تحتاج الى الهمة والطموح العالي والإرادة الصخريه التي تتحطم عليها كل سبل التثبيط والاحباط0
اما عن إختراعاتي وايام الطفوله:
فعلا كان غياب الإمكانيات وقلت الموارد كما ذكراحد الأخوان,كنا نتعامل مع محيطنا فقط في ذلك اللحين– فكانت ابتكاراتي وافكاري منصبة على مااتيح لي من لعب بدائية كنت اخربها واصلحها واطورفيها مااستطيع تطويره،فهي على سبيل المثال ( الدنانه – والدوامه- وموتر الببس – وزبرقت السيكل وام صتمه- وسيارة الرمان بلي - والنبيطه) واشياء كثيرة كانت هي لعبنا في ذلك الوقت – لذا نرجوا ممن يعرف عنها شيء ان يتحف هذا المنتدى بشرحها او مقارنتها ببعض اللعب الموجوده الإن وذلك بهد ف الإثاره وتعريفا لمن لايعرفها0
اما عن العدد في ذاك الوقت:
فهي الزراديه والمفك والمطرقه وكانت تساوي عندنا الشي الكثير، اما الآن وجد من الامكانيات والعدد ماتمكن المخترع من انجازفكرته باذن الله باسرع وقت، كذلك وجود ابوريالين وما فيه من امكانيات فرصة لمن اراد ان يجرب ويخرب ويبتكر0
وعن دورالأهل بذلك فكوني عشت في جوعائلي يكاد افراده يكونوا كلهم اصحاب مهن وابتكارات، حيث لديهم ورش صناعيه مجهزة لمهن مختلفه وربما يعرف عنهم بعض الاخوان ممن عاصروهم في التسعينيات الهجريه ،لذلك لم اكن مستنكرا لديهم بل بالعكس كانوا يشجعوننا على الخوض في بعض المهن الفنية في ذلك الوقت0
اما عن اختراع سماعة (صياغ) والدعم المعنوي والمادي :
فهذه الفكرة البسيطة في شكلها وحجمها ( الكبيرة في ادائها ومضمونها ) فلقد والله كلفتني الكثيرمن الجهد والوقت والماده والسهروالسفرولم اجد دعم مادي من احد (كنت كمن يجدف وحيدا بقارب متهالك في بحر لجي) تتقاذفه الأمواج من كل صوب – وجدت التحطيم والتحقير للفكره من المجتمع المحيط بي – حتى الإسم عندما اطلقت عليها (صياغ) كانت المعارضه من قبل البعض كثيرة وحجتهم الإفضل لها ان تحمل اسما غربيا حتى تجد القبول – فزادني ذلك اصرارا وتحديا معتمدا على الله سبحانه وتعالى ثم وضعت بين نصب عيني اهداف منها: ان اجسد حبي ووفائي لوطني الغالي واقول للعالم من خلال اختراعي الذي قضى على مشكلة عالميه يعاني منها مستخدمي الهاتف الجوال ( اقول لهم هاكم نموذجا متواضعا من الشباب السعودي) ثم الى متى ونحن نتهيب صعود الجبال- وعن الحضن الأروبي او الأجنبي بصفة عامه لااذيع سرا انه جأني بعض الإقتراحات التي تصل الى حد العروض ان اجد فرصتي بالخارج ، فرفضت هذه الفكرة جملة وتفصيلا فأنا ابن هذه المملكة الحبيبه وحفنة من ترابها عندي تساوي جبالا من الذهب عند غيرها0
هل زمان كان النظام هنا يحارب الإختراعات:
هذه اشاعة لامبررلها فطالما سمعتها بأذني و مازلنا نسمعها حتى الآن من اناس ليس له الا القيل والقال ومن يريد يجد الجواب الدامغ على إعتقادهم هذا اوصيه بزيارة هذه الروابط http://www.mawhiba.org.sa/Home
http://www.gifted.org.sa/4gifted/
مكان العمل والورشة الخاصة بي:
المخترع عموما تجده يزاول المهنة في كل مكان - في محلات لعب الاطفال وخاصة ( ابوريالين) ومحلات السباكه والخراطه والإكترونية والكهرباء والأواني المنزليه وحتى بتشليح السيارات وينتهي به المطاف بورشة متواضعه غالبا تكون بالبيت،فالوقت المناسب لتجسيد الفكره يكون في هدوء اليل واخره – فااناعتدت ان اضع بجواري وانا نايم ورقة وقلم فعندما ترد الفكرة بخاطري او تطويرها اقفزواسجل ماتوصلت اليه واكمله لاحقا0
الافكار الحاليه والمستقبليه :
لدي اكثر من (25) اختراعا أبرزها:
كما ذكرنا سماعة صياغ للحماية من أضرار الهواتف الجوالة
مادة سائله تمنع البنشر في إطارات السيارات
جهاز يتنباء بأذن الله بقرب انفجار إطار السيارة لينبهك بالتوقف.
لي مكنسة كهربائية يركب على جميع أنواع المكانس بدون استثناء
سخان مياه آمن للبيوت
مكيف صحراوي مطور.
شواية تغيّر مفهوم الشوي بدون رائحة ولا دخان.
كذلك العديد من الإختراعات والأفكار التي تخدم في الطائره والسياره والمشاعر المقدسه والطرق السريعه و للمرأة وللمطبخ0
قدوتي ابي اطال الله لفي عمره فكان ذا مواهب متعده بالشعروالقصه والإبتكارات حتى انه تميز في شكل سيارته لكونه يهوى الرحلات البريه، فلقد عدل وطوربها أشياء تفيد في الرحلات البريه والصيد ،حقيقة كانت مجالا للإعجاب من الكثيرين0
ذكراحد الإخوان بسؤاله موردا عبارة وراء كل رجل عظيم امرأه:
اولا انا لست عظيم – فالعظمة لله وحده- اما المرأه التي كانت وراي فعلا كانت إ مرأة ولا كل الحريم- إمرأة عشقتها حتى النخاع- عشقا حتى لم ابقي فيه للعشاق مجالا- إمرأة احببتها بكل لغات العالم- إمرأة لولاهي بعد الله لم اصل الى موصلت اليه – هي( والدتي) اطال الله في عمرها0
دوري بتدريب الشباب كما سئل احد الاخوان –
فمن خلال الموتمر الإقليمي العلمي للموهبة،الذي اقيم بمدينة جده قبل ايام تحت رعاية ( خادم الحرمبن الشريفين) حفظه الله وكان لي الشرف ان ارشح من قبل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهبين ان امثل المملكة باختراعي – حيث كلفت من قبل لجنة المؤتمران اقوم بورش عمل ميدانية لمدة خمسة ايام في احد الأسواق الكبيره في مدينة جده وان التقي بالطلاب وبعض رواد السوق واشرح لهم عن المخترع والإختراع ومفهومه وفعلا تم ذلك وكان له الأثر بنفوس من التقيت بهم- كذلك لدي ترتيبات مع عدد من المدارس والكليات التقنيه للإلتقاء بالطلاب لديهم وتعريفهم واطلاعهم على قصتي وتجاربي مع الإختراعات0
ولعلي اروي للأخوان قصة طريفة وفيه مخاطرة حصلت لي ومعي بعض الأقارب ، قبل اكثر من خمسة عشر سنه وجدنا بحيرة مياه بااحد المناطق بفعل تتابع الامطار في ذلك الوقت فراودتنا الفكره ان نصنع قاربا لندخل فيه الى عمق البحيره، فصنعنا السفينة في خلال ايام كنا وصلنا بها الى البحيره وركبناه وبدئنا نجدف وكانت الرحلة تسير بسلام وعندما وصلنا الى الوسط بالبحيره والعمق اختل
توازن القارب لوجود عيوب فنيه فيه وانقلب بنا وكنا تحته فبدئنا نصارع المياه وطمي الطين والقارب فوق رؤسنا فانقذنا الله سبحانه وتعالى وسخر لنا بعض الشجرالموجوده تحت المياه ومشينا عليها حتى وصلنا اليابسه- ثم عاودنا المحاولة ثانيه وتلافينا العيوب الفنيه بالتجربة الاولى وتمت بنجاح بفضل الله0
في الختام ارجوا ان اكون رديت على بعض الأسئله - اشكر الجميع00 والمعذرة اذا حصل مني تقصير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مخلصكم/ صالح الغضيه