ارفع كفيك ...
اطلق لسانك ...
أكثر من طلبه ...
بالغ في سؤاله ...
ألِحّ عليه ...
ألزم بابه ...
انتظر لطفه ...
أيها المهموم :
إذا أصابك مايُهِمُّك ...
ونزلت عليك النوازل ...
وأصابتك الملمات ...
وقهرك الرجال ...
وفشلت في الأعمال ...
فلا تغضب ...
ولا تجزع ...
ولا تنهر أهلك ...
ولا تشتكي على أحد ...
ولا تجعل شدّة المصيبة على أبيك أو على ولدك أو على أخيك أو على سيارتك
ولكن قل
الحمد له ...
قل
الشكر لله ...
قل
قدر الله وما شاء فعل ...
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ، إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها
وقال محمد فصل على محمد /
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
إذن
استسلم للقدر ...
لا تتسخط ...
لا تتذمر ...
اعترف بالقضاء والقدر ...
وليهدأ بالك ...
ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذاو كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ...
أيها المهموم :
قد يكون همك بسب فراغك القاتل أوالعطالة عن العمل ...
ولكن ...
تذكر نعمة الله عليك
يكفيك أنك مسلم ...
يكفيك انك مؤمن ...
يكفيك أنك تصلي ...
يكفيك أن حواسك غير معطّلة ...
يكفيك الأمن والأمان ...
يكفيك أنك قادر على العمل وإن لم تتيسر لك ظروف العمل ...
يكفيك انك في صحة وعافية دائمة ....
فانظر لمن ملك الدنيا بأجمــعها
هل راح منها بغير القطن والكفن
أيها المهموم :
سوف أدلك على واسطة تحقق لك كل ما تريد ...
ولكن إذا نويت الدخول عليه
فتهيأ تهيأًً كاملا والتزم بالشروط التي يجب إحضارها إليه من أجل أن يقبل ما عندك
ثم بعد ذلك
أدخل عليه
فهو يفتح أبوابه لك كل ليل لكي يقبل طلبات المحتاجين ....
ثم أرسل له برقية مباشره بينك وبينه حتى تخرج من عنده بثقة كاملة في الحصول على المطلوب وصد قني أن هذا الواسطة سوف تحقق لك من طلبك إحدى ثلاث أشياء ....
من هو هذا الواسطة لكي نذهب إليه هذه الليلة
إنه ملك الملوك ....
للهم : اني عبدك, وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماضى فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هم لك سمّت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك, أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي