مقال الاستاذ محمد البكيري بخصوص جمهور الشمس
أطلق عليهم زميلي الكاتب المستثنى في المقال فكرا وأسلوبا ومفردة (ثامر الشمري)
= مدرج الزعفران = ويحملون لقبهم الأميز من بين البقية والأكثر شهرة وتداولا
(جماهير الشمس) .. أما أنا فأنحاز إلى ذلك المدرج النصراوي الكبير من خلال قلب
جيل من أنصاره الشباب الذين أصبحوا يشكلون المساحة الأكبر من شمس النادي رغم أنهم لم يعطوا أجيال الذهب والأمجاد والنجوم أو قد يكون لحق البعض منهم
بآخرهم . ذلك الجيل الذي غير المعادلة في المدرجات .. وأعاد ترتيب المقاييس ..
وحطم الارقام في حضوره وتأثيره وتفاعله في قرارات ومسيرة ناديه ونجومه على
أي صعيد . أنحاز . وعادتي الإنحياز . إلى جيل نصراوي شاب رفض قولا وفعلا
أن يمشي ناديه العريق وحيدا .. دون أن يساعده في مشورا العودة على الاتكاء
عليه حينا .. وحمله حينا آخر .. ويتحول لدرع من خلفه وحربة أمامه .. مدفوعا
بروح الانتماء وقوة الالتصاق بعشقه .
لقد أسس الجيل النصراوي الحالي من مشجعيه في عز الجفاف البطولي والتنافسي
مدرجا لم ييأس في عز المجد البطولي ، في كثافته واتساعه وولهه الذي ادهش به
الاوساط الإعلامية و الرياضية المتابعة لكرتنا .
أنحاز لهم .. لأنهم جيل من أنصار النادي أستطاعوا استغلال كل الوسائل التقنية
لإيصال أفكارهم وتنظيم رؤاهم وأهدافهم .. فاستحوذوا على المساحة الأكبر من
المدرجات في الملاعب . أي ملعب . وعلى تسكيل ملامح مستقبل فريقهم وناديهم ..
وعلى مجمل مسابقات التصويت .. ومعنى التكتل الموحد من أجل غاية أو مقصد
يعود بالفائدة على الكيان ونجومه ومنسوبيه .
أحب وأكبر في مدرج الشمس .. ليس فقط سطوعه الحاد .. أو لهيبه الذي يحرق به
المنافسين ويوقد روح الحماس في لاعبيه ، بل إيمانه في عز إشتداد فلول (النصر)
الكبير عن النادي في حلبة المنافسات .. أن (النصر) اللائق عائد .. عائد لا محالة .
كأن أمله وحلمه وعشمه في ثلة من رجاله يرى فيهم القدرة على ذلك .. لذا مهما
كانت المتغيرات سيظل مدرج الشمس بقيادة جيله الشاب ثابتا فيما عزم عليه
بالمحافظة على أصالة ناديه إلى أن يأتيه الفرج .. الذي بات يطرق أبوابه مع إدارة
الأمير فيصل بن تركي القريب من سن و طموح وتطلعات ذلك المدرج البهي الذي
يحسد عليه وهم محسودون به .