تواصل مباحث القاهرة جهودها المكثفة، لكشف غموض وملابسات مقتل المغنية الروسية أوكسانا شيريا (35 عاماً) ذبحاً داخل شقتها في مصر الجديدة واستبعد رجال المباحث أن يكون الدافع لارتكاب الجريمة هو السرقة، بعد العثور علي متعلقاتها كاملة داخل الشقة. كما تبيّن أن منافذ الشقة سليمة وكذلك بابها، وعثر علي التليفون المحمول الخاص بالمجني عليها، بجوار جثتها. ويتم حالياً فحص المكالمات التي تلقتها القتيلة والتي أجرتها، في الوقت الذي أشار فيه رجال المباحث إلى أن مرتكب الحادث معروف للمجني عليها. وأكدت المعاينة الأمنية لمسرح الجريمة وجود مقاومة شديدة تشبه 'المعركة' بين القاتل والمجني عليها، مما تسببّ في كسر قطعة رخام، وبعثرة أثاث الشقة. كما كشف تقرير الطب الشرعي، وجود آثار كتم نفس وخنق، مع وجود آثار إصابات عبارة عن جرح غائر في الجبهة، وآخر في الوجه نتيجة استخدام جسم صلب.
وللقتيلة طفل (يعيش مع الوالد) من زوجها المصري حبوب سامي عبد الحميد، (33 عاماً)، وهو موظف تسويق في إحدى الشركات. وكان الزوج على خلاف مع المجني عليها بسبب رفضه عملها كمطربة. وتبين من التحقيقات أن المطربة الروسية أشهرت إسلامها وغيرت إسمها إلي "تحية محمد".
إيلاف