فعلى العبد عليه أن يحاول الإكثار من الأعمال الصالحة؛ حتى تكون سببًا في ذهاب ذنوبه واختفائها من حياته، وترجح كفة الطاعات والأعمال الصالحة على كفة المعاصي والذنوب (سلمان العوده)
العوائق ينبغي مواجهتها.. سواء كانت من خارج ذواتنا، وتمثلت في إنسان يتقصّد حرمانك، أو يلاحقك بالتهمة، أو يرميك بالفشل, أو خسارة في المال, أو في وضع أسري مفكك, أو كانت هذه العوائق من داخلنا؛ كالخوف وضعف الثقة بالنفس, أو إهدار للوقت أو رفض التغيير, أو كانت نزعة للمثالية, أو عقبة عادية تواجهك كما تواجه الآخرين, لكنهم يتجاوزونها بصبرهم ويجهزون عليها بإصرارهم، وتقف أنت أمامها عاجزاً بضعف إرادتك, وقعود همتك, وسرعة تعليبك المواقف للأسوأ
======================================
هذا سوال نفس مشكله صدقتك وكيف رد عليها الدكتور سلمان العوده
لكن تذكري شي اكتبه على الجدران على البيبان على اي شي
(لعوائق والعقبات شيء من طبائع هذه الحياة التي نعيشها)
وقراي هذا السوال ورسلبه الى صدقتك............................................. ....
زوجة تشكو كثرة استخدام زوجها للإنترنت، في البداية لم تهتم كثيراً بذلك فهو مشغول عنها بالإنترنت أو غيره، ولكن زاد استخدامه وبدأ يقضي ساعات طويلة أمامه، وآلمها كثيراً حينما اكتشفت أنه يزور مواقع مشبوهة، مواقع للشواذ - والعياذ بالله -، كانت صدمتها كبيرة ولم تعرف كيف تتصرف، هل تصارحه بما علمت، وهي تريد أن تتأكد هل هو يمارس الشذوذ أم أنه فقط يزور تلك المواقع؟ تقول السائلة: إنه في الفترة الأخيرة هجرها لمدة سبعة شهور وهي متضررة من ذلك، هل عليها إذا ثبت لها أنه يمارس الشذوذ أن تطلب الطلاق أم ماذا تفعل؟
الجواب
لا يلزم أن ترسم الأخت الكريمة بقية الصورة من خيالها، فزيارة زوجها للمواقع المشبوهة هي خطوة سيئة، وقد تجر إلى أخرى، والله - تعالى - يقول: (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) الآية [النور :21].ولكن قد يكون ما فعله من باب حب الاستطلاع، أو بسبب دواعي الفراغ، فأنصح الأخت الكريمة بالتحبب إلى زوجها، والصبر عليه، وتنويع وسائل الإغراء المباح في الزينة واللباس والشعر وكل ما يجذب الرجل ويشده إلى أنثاه، والعناية بالمنزل نظاًفة وأثاثاً وترتيباً، والعناية بالأطفال ونظافتهم وتربيتهم، وحسن التبعل للزوج، ولتحتسب الأجر في ذلك كله
سلمان العوده حفظه الله