قبل ان تتهور ايها الزوج ثم تندم حين لاينفع الندم ....قرأت كتيبا صغيرا اعجبني ويباع في المكتبات ....اشتريته من مكتبة جرير اليوم وهو مفيد ولكن اقتبس بعض النقاط بتصرف .......ولايعني ذلك انني أحرض على العنف الجسدي والمهانه النفسيه فتلك لايفعلها رجل مستقيم وسوي ....مااقصده هو الضرب المذكور في القرآن الكريم وهو ثالث الحلول بعد الوعظ والهجر .......هو بالتأكيد وسيلة فعاله لعلاج تمرد الزوجه بعد ان تسنفد الحلول .......التي هي اولا ...الوعظ ...بأن تذكرها وتعظها بحقوقك كزوج بما يوافق الشرع وفي المقابل يجب ايضا ان تعطيها حقوقها لاأن تأخذ ولاتعطي حتى تكون النتيجه مرضيه لك ولها ......واذا لم ينجح الوعظ تبدأ بالهجر .............وقد ثبت ان الهجر ايضا وسيله ناجحه لتقويم الزوجه بحسب ماجاء في القرآن الكريم ..............واذا استمرت الزوجه في عنادها خاصة فاللجوء للضرب هو الوسيله الثالثه مع الأبتعاد عن الصفع والضرب المبرح .......بالمسواك مثلا على اليدين او بما يشابهه مثلا فرشاة الأسنان ....فالمرأه كائن رقيق وحساس تتأثر اسرع من الرجل وتلك حكمه من الله عزجل في خلقه ...ولكن يجب ان يكون الرجل رجلا في تعامله مع اهله بما يوافق الشرع ...رجلا في تعامله وفي اخلاقه
لماذا نجعل للعنف مجال في الدخول للبيت الزوجي لماذا لا نحاول بكل الطرق أن نحافظ على الشخصيات سواء من الزوجة أو الزوج في دخول العنف البشري .. لماذا نلجأ إلى الضرب و غيره هنالك ألف حل على قوام الأسرة دون اللجوء للضرب ..
مهما فتح الزوج أو الزوجة باب العنف الشخصي بالضرب سواء بسواك أو غيره فاظن أن المشكلة ستكبر من اليوم لغدٍ .. و لكن جميل بان نتبع طريق التوجيه للأفضل دون اللجوء للضرب ..
تحيتي لك[/align]
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!
شكراً جزيلاً لتوجيهكـ بإقتناء هذا الكتاب المفيد .. فهو يعني موضوعاً هاماً من الموضيع الإجتماعية التي تخص المتزوجين ..
اما بعد ..فلا شك أن ضرب الزوج لزوجته مشروع ، والضرب إحدى وسائل التأديب ، ولكن لا يجوز للزوج أن يبادر إلى ضرب زوجته ابتداءً ، ولا بد أن يعظها أولاً ، فإن نفع الوعظ فبها ونعمت ، وإن لم ينفعها الوعظ هجرها في المضجع ، فإن أخفق الهجر في ردها إلى جادة الصواب ، فإنه حينئذ يلجأ إلى الضرب ، وليس المقصود بالضرب إلحاق الأذى بالزوجة كأن يكسر أسنانها أو يشوه وجهها ، وإنما المقصود بالضرب هو إصلاح حال المرأة ، ويكون الضرب غير مبرح ، وكذلك لا يجوز الضرب على الوجه والمواضع الحساسة في الجسد.. كما هو معروف في شرعنا الحكيم ، حيث يقول الله تعالى : ( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ) سورة النساء /34 . قال الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية: قوله تعالى (واضربوهن) أمر الله أن يبدأ النساء بالموعظة أولاً ، ثم بالهجران ، فإن لم ينجعا فالضرب ، فإنه هو الذي يصلحها ويحملها على توفية حقه ، والضرب في هذه الآية هو ضرب الأدب غير المبرح ..
حينما نشاهد أزواج يظلمون زوجاتهم فلنبحث عن السبب وهو زوجات رضينَ أن يكن كسجادة عند باب الغرفة لانصيب لها إلا تبختر الأحذية فوقها وبلاشك فمكانها لايعدو كونه خارج النطاق التقديري , عفواً فمن لم يحفظ كرامته لن يحفظها له الناس , فقر الزوجة لزوجها لايعني أن تكون كالمملوكة في يده ((فحتى لو كان جيبك فارغاً , إحرص على أن تبقي قبعتك منتصبة))
اعتقد ان الضرب في وقتنا الحالي ليس كما نص عليه الكتاب والسنه
ولاتقع المشاكل الاسريه الا بعد الضرب
فلو حل الزوج المشكله وتنازل منذ البدايه لما تفاقمت المشكلة
شكرا على الكتاب وجزاك الله خيرا
التوقيع
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر
على صفحات الماء وهو رفيع
***
ولاتك كالدخان يعلو بنفسه
على طبقات الجو وهو وضيع
نعم العنف النفسي أقسى بكثير من العنف الجسدي ................والمرأه بشكل عام خلقها الله عزوجل كائنا حساسا ....تموج بها العاطفه وتتحكم بها بما يفوق العقل ............. وعلى الزوج ان يفهم طبيعتها ويتفهم احتياجاتها لاأن يكون (صلفا ) في تعامله ويريدها كالأله الصماء .........................ليت بني جنسي يفهمون ذلك ؟؟؟................. وآفة الحياة الزوجيه هي العقد المتوارثه التي يصغي لها كل على حده وفي النهايه كلاهما المتضرر أولا وأخيرا ..............تحياتي .
كلامك عين العقل ......لن أزيد ............ولكن الشيطان احيانا يتمكن في صورة طرف خارجي ؟؟؟؟؟؟ يزيد الطين بله كما يقولون !! فتتهاوى الحلول وتبقى الحلول الشرعيه صمام الأمان ...تحياتي لك .