[frame="1 80"][frame="5 80"][align=center]
هنا ملامح أنثى
هدها ذاك الضجيج وتلك الأحلام ..!!
تقف على ارضية خصبة لا تجود
إلا بالحزن والألم ..!!
ممراتٌ عديدة وكثيرة تحملها تلك
الذآكرة المملوءة بالحنين والشوق والوله
لتك الروح التي أبت أن تغادر تجاويف الفكر والعين ..!!
ابتسامة صفراء تعانق الشفاة
تذوي شيئاً فشيئاً حتى تعود
لمحطات الشتات التي ألفتها ...
محاولة بائسة لحلم كسراب
تفتعلها الروح رغبة منها
في ايجاد نقطة التقاء بينها وبينه ..!!
عبثٌ وهذيان أن تجدي روحك
تعانق السراب ..!!
وتعيشي على فتات أحلام باتْ تحقيقها
صعباً ومستحيلا ..!!
بات كسراب يحسبه الظمآن ماءاً
.,’’,. {{ قـــــطـــــوف }} .,’’,.
مساحات الحزن التي تختبيء
في أعماقنا ومحاجر عيوننا
هي من تجعل العقل يهذي
وهي من تجعل العين تبكي
وهي من تجعل الروح تدمي ..!!
بتُ لا أستغرب ما يعترينا
من جوع مشاعر وهذيان قلم
فهذه مخلفات الرحيل والغياب
قد تخفي الأنثى الكثير من أسرار مشاعرها
لكنها عندما تجد الوقت المناسب والمساحة الكافية ..
فأنها تبوح بما لديها بدون تحفظ أو استئذان
لتبث أحاسيسها .. ومشاعرها ..
تنهداتها وآهاتها ..
أمنياتها وأحلامها ..
لتكشف عن بعض غموضها..
وما أروع هذا الغموض لك ايها الجميـلـة ..
.,’’,. {{ قــطـــوف }} .,’’,.
جعلتي وقع خطوك على دقات نبضي ..
نثرتي على طول الطريق زهور ..
نشرتي العطور في الأجواء ..
جعلتي ليل الحروف يتلألأ بالأضواء ..
ملأتي المكان بنغمات من بوحك ..
.,’’,. {{ سلمت يمينك وسلم نبض قلبك وقلمك }} .,’’,.
{{ جــــل التحــــايـــا لـــكِ }}
[/align][/frame][/frame]
[/align]
العرض العادي
