بسم الله
انا ضيفه جديده على المنتدى لكن حيرني ابني بسوال قلت اسجل في المنتدى وسال الموجودين
ابني عمره سبع سنوات كثير الاسئله حتى اني تعبت معه يسال وياويلي لو ما اجاوب جواب مقنع احيانا يبكي مره سالني عن الكفار والمسلمين وكم عدد المسلمين وعدد الكفار ومن هيك اسئله بعدين قال ماما كيف ندري اننا حنا الى على اصح وهم الي على الغلط هم زينا يحسبونهم على صح طيب يمكن هم الي صح عليهم وحنا غلط والله ارتبكت ولا لقيت جواب وش اجاوبه رايكم
اجمل شي عندما يكون الطفل محب للمعرفه
وكل شي يسئل عنه
عزيزتي لاتردي ابنك بدون اجوبه
عليك ان تتفقي مع زوجك على ان الاسئله التى تحرجك يمكن ان يكون اقدر على اجابته منك
فأطلبي منه ان يسئل والده بطريقه جميله وبدون ان تشعريه بأنك لاتعرفين
الجواب حتى يرجع اليك بأسئله اخرى انت قادره على اجابته
ولاتملي من الاجابه فأنت تنمين فيه اشياء كثيره بالاجابه على استفساراته
وشجعيه على القرأه واخيرا استخدمي الانترنت في ايجاد الاجوبه الافضل لطفلك
فهناك مواقع تخدمك في هذا الجانب
مشكوره على الردود
انسه مطنشه انتي وش محرق رزك على ما قالوا بنوته غصب ( يابنت الحلال طنشيها ومشي) خليك اسم على مسمى
والله انا مطوله بالي عليه ومعطيته وجه اكثر من الازم يبدو هههههههههههههههههه لانه مسخها هههههههههههههه
ديري بالك الولد مهو ممسخها
فقد يكون نابغة مع ان الاولاد في السابعة يبدؤون بادراك أن ما تعلموه قبل ذلك كان مجرد وهم
وهناك دراسات كثيرة في البلدان المتقدمة علميا تفيد بأن كل المعلومات التي يتلقاها الطفل قبل هذا السن تمون مجرد لهو لا أكثر
لذا تجدين التعليم النظامي في كثير من هذه البلدان يبدأ في السابعة
(مو مثلنا نتحايل ونحط واسطات لندخل اولادنا قبل عمر المدرسة ولو بشهور ، وكاننا ملينا منهم في البيت)
ولا ننسى ا، سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام لفت انتباهنا الى ان السنه السابعة هي مبدأ التعليم في الكائن البشري وما ينطق عن الهوى حين قال عليه السلام: علموا اولادكم الصلاة لسبع.
وهنا نلاحظ أنه ذكر السنة السابعة مع أن كثير من ابنائنا يتعلمون الصلاة في الرابعة والخامسة ولكن ذلك بالنسبة لديهم لا يتجاوز خط اللهو
والظاهر اني أطلت عليك قليلا ولكن الموضوع هام جدا
انه مشروع انسان ويجب ان تتحقق له بعد ارادة الله كل عوامل النجاح فنحن المسؤولون ولو بعد حين والحديث لجميع الأخوات
انصحك اختي الكريمة بقراءة كتاب وجدته مفيدا جدا لجميع الامهات والآباء أيضا
اسم الكتاب :" ما لا نعلمه لأولادنا" فكرة وتحرير علاء الدين آل رشي ومن تأليف نخبة من الأساتذة في علم نفس الطفل والعلوم الأخرى
كتاب قيم ويستحق جهد قراءته والعمل بنصائحه