[align=justify]
ألا تفعتقد ياعزيزي بأن (4) ابناء كفاية فنحن لانستطيع تربية اكثر من هذا العدد فالحياة اصبحت صعبة والتربية اصبحت اصعب
بهذه البداية تحدثت ام احمد مع زوجها ابي احمد
ابو احمد: والله ياام احمد ان هذه الفكرة تدور في رأسي منذ فترة ولكن لم استطع ان افاتحك في هذا الموضوع
ولو تعلمين ما اعانيه من معاناة حيث اقوم الصبح باكرا واقوم بإيصال الاولاد والبنات لمدارسهم ثم اعود اليهم طهرا للعودة بهم للبيت
ام احمد : ( كله كوم ومتابعة دروسهم والمذاكرة لهم كوم ) وايضا انت تذكر يازوجى العزيز حينما اردت شراء ( فستانين) العيد لإبنتينا امل وهديل كم كانت مصاريفهما ؟ اضافة لمصاريف ملابس ابنينا احمد وخالد انها تتجاوز الالف والخمسمائة ريال هذا عدا مصاريف ملابسي
ااااااااااه كم اصبحت الحياة غالية جداااااااا
وبعد برهه من احتسائهما للشاي
قالت ام احمد لزوجها : اذن اتفقنا , سوف ابدأ بمراجعة المستشفى لاجراء الفحوصات اللازمة لهذه العملية
( اتفق الزوجان على اجراء عملية لازالة الرحم )
ابو احمد : ولكن ياام احمد ماذا افعل بالابناء وانتى بالمستشفى لااعرف ان البسهم او اعمل فطارا لهم
ام احمد: لاتخف ياعزيزي فالخادمة هى تعرف كل شيء , فهى تجهز الملابس من الليل واما الافطار فهى تصحو من بعد صلاة الفجر , لاعليك ياعزيزي
0000000000 بعد اسبووووووع 0000000000000
استعد الاب واولاده الاربعة للذهاب الى المستشفى للاطمئنان على والدتهم بعد اجراء العملية
وهم يسيرون بالسيارة
هديل : ابي اننى في شوق لرؤية امى فقد اشتقت لها كثيرا
امل : وانا ايضا يا ابي
ابو احمد : لا عليكم ياابنائي امكم بصحه وعافية وسوف تخرج من المستشفى اليوم او غدا بإذن اللــــه
احمد: الا نأخذ باقة من الورد نهديها لأمي؟!
خالد : بل افضّل ان نأخذ لها طبقا من الحلوى
ابو احمد: ( وهو يضحك) اعتقد انك تفضل الطبق ياخالد لانك سوف تأكله انت لوحدك
احمد: ابي ارجوك لقد طال بنا الطريق ارجو ك اسرع زد السرعة قليلا
( فجأة ينفجر الاطار الامامي للسيارة وتتطاير في الهواء وتتوقف عند حاجز اسمنتى )
والنتيجه (4جثث صغيرة ممده تصطلي على حرارة اسفلت الشارع ) والاب ممدا يتلوى من الالم في شبه غيبوبة
والنتيجه : ضيــــــــ الــــــحـــلـــم ــــــــــــــاع
00000000000000000000000000
هذه قصة حصلت في الواقع وقمت بحبكتها بأسلوبي الخاص [/align]
العرض العادي
