منذ إلغاء الألقاب في مصر .. أصبح لقب " باشا " في مصر يطلق على سائق التكسي ..والأسطى
للسباك.. و " بيك " لموظفي المجاري والمطاحن... الى آخره
ولم تحدث مشاكل ..... ولاقضايا ... ولم تضر أحداً فهي ليست ألقاباً علميه ولاترتب لصاحبها حقوق
ولاواجبات.. إنما هي من السخاء المصري المعروف في إضفاء الألقاب على (( اللي يسوى واللي
مايسواش )) ... أوهي من قبيل الفكاهه والتنكيت وهي جزء من التراث المصري الشعبي يواجه به
قسوة الحياه... وتجهم الظروف.
ولكن ........ المشكله تجاوزت الظروف وخفة الدم عندما أصبح الحصول على لقب "" دكتور ""
أسهل من الحصول على لقب : باشا : بيك ...
فقد نشرت الصحف المصريه . والعربيه .. واقعة ضبط عدد من الاطباء في مصر يقومون بأداء
الأمتحان بدلاً من الطلبه المصريين والعرب مقابل بضع مئات من الجنيهات والواقعه ثابته في
محاضر الشرطه والنيابة .........
والخطورة أن هؤلاء السادة ::: الدكاترة :::: يعالجون البشر في أماكن متتعددة من عالمنا العربي
وإن أرواحاً عزيزة قد تزهق على يد هؤلاء السادة الدكاتره الذين لم يدرسوا الطب ولم يدخلوا الامتحان
والآن .... كم من ::: دختووو ر ::: في عالمنا العربي حصل على الدكتوراه ... و أيتها الألقاب .. كم
من جرائم وأرواح زهقت بإسمك ؟
والله المستعان.......... منقول
إلحقني .... يادكتور ... يا خرطي
العرض الشجري