
قال الصاحب بن عباد : يهنئ من رُِزق بنتاً من أصحابه 
أهلا وسهلاً بعقيلة النساء , وأم الأبناء , وجالبة الأصهار , والأولاد الأطهار , والمبشرة بأخوة يتناسقون ونجباء يتلاحقون
فلو كان النساء كمن ذ ٌِكرن
لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لاسم الشمس عيب
وما التذكير فخر للهلال
والله تعالى يعرُفك البركة في مطلعها والسعادة بموقعها , فادٌرع اغتباطا, واستأنف نشاطا , فالدنيا مؤنثه والرجال يخدمونها , والأرض مؤنثه ومنها خُلقت البرية , ومنها كثرت الذرية والسماء مؤنثه وقد زينة بالكواكب , وحُليت بالنجم الثاقب , والنفس مؤنثه وهي قوام الأبدان ومنها الجمال , والجنة مؤنثه وبها وعد المتقون , وفيها ينعم المرسلون , فهنيئاً لك بما أوتيتِ , أوزعكِ الله شكر ما أعطيتِ

أقول لمن اصبح متشأم بالنساء إقراء هذه السطور لعل الله أن يحدث بعدها أمرا واستغفر الله انه كان غفار ? اطلب منه التوبة