بسم الله الرحمن الرحيم
انتهت المراكز الصيفية هذا العام إذ أن نشاطها محدود بفترة من العطلة الصيفية وخطرت لي خاطرة وانا أتأمل حال شباب هذه المحافظات صغاراً وكباراً من مرتادي المراكز الصيفية فرثيت لحالهم إذ أن هذه المراكز لاتشجع على أرتيادها فترى التذمر خصوصاً من الصغار لكنهم يأتون مكرهين من أهليهم وإخوانهم والسبب في نظري أن هذه المراكز لا تلبي الطموحات ولا تفي بالمتطلبات ولا ترقى إلى تطلعات مرتاديها والذي ينبغي أن تكون عليه
فأولاً : هي أحواش مدارس ولا أقول ملاعب لأن الملاعب تكون مهيئة على أقل تقدير بأن تكون مزروعة ومهيئة للعب والراحة ومحاطة بأشجار أو هكذا يجب أن تكون لكن الواقع أنها ترابية وغير صحية إطلاقاً ولا تصلح بأن تكون مراكز على حالتها الحالية .
ثانياً : ما رأي جمعية البر – إدارة التعليم – رعاية الشباب في كل مدينة .... لو تعاونت هذه الجهات كل فيما يخصه
في تكوين مراكزا تعاونية وذلك بالطلب من معالي وزير الشئون البلدية والقروية تخصيص أراض بمساحات كافية وتلبي الحاجة المستقبلية لتكون مراكزاً للشباب على مدار العام ويستقبل الطلبة في الصيف
وزراعتها وتكثيف الأشجار والزراعة وجعلها منتجعاً سياحياً لشباب المحافظات تحتوي على جميع المناشط الرياضية والثقافية والدعوية والحاسب الخ.
ثانيا: لماذا لايكون هناك وجبات مجانية أو بسعر رمزي من قبيل فعل الخير من الموسرين ومن قبل جمعيات البر والتي تكفل للأجانب في شهر رمضان في وجبات إفطار وعشاء الا يكون هؤلاء الشباب أحق أو ليس هذا من البر بلا والله إن هذا من أبر البر وهو أبر من ؟؟؟ لا أريد أن أفصح لكي لا أتهم واللبيب بالإشارة يفهم.
ثالثاً : أرى أن يكون مخصصاً سنوياً من قبل جمعيات البر لهذه المراكز فهذا من أبر البر وهو بر أبنائنا الطلبة .
العرض الشجري