[c]
[/c]
[/poet]
[poet font="Arial,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="outset,2,gray" type=0 line=100% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" dropshadow(color=gray,offx=4,offy=4) glow(color=black,strength=5)"]
سماعات للمستقبل القريب[/poet]
[c]على الرغم من أن «جبرا» لم تنته بعد من طرح منتجاتها الموجودة حاليا في جميع الأسواق العالمية المختلفة، إلا إنها في الوقت نفسه تعد العدة منذ الآن لطرح ثلاث سماعات «بلوتووث» ثورية جديدة يتوقع أن تطلقها خلال الأشهر القليلة المقبلة. ومن هذه السماعات: BT110 الموجهة إلى الفئات الحساسة للسعر، إذ أنه وبدلا من اعتمادها على بطارية داخلية تشحن باستمرار، فإن هذه السماعة تعتمد على بطارية عادية واحدة من حجم AAA تتيح لها زمن تحدث لغاية 15 ساعة، ومع ذلك فإن وزنها مع البطارية لا يزيد عن 26 غراما. ويقدر أن تباع عندما تطلق في شهر يوليو (تموز) المقبل مقابل 69 يورو فقط.
السماعة الثانية هي BT500 التي تعد الجيل الثاني من السماعة BT250 الأكثر مبيعا حتى الآن، إذ ستتفوق عليها عندما تطلق في الشهر التاسع من العام الحالي، بأنها ستكون أنحف بمقدار 30%، وبوزنها الذي لن يزيد عن 20 غراما لا غير، هذا عدا عن مواصفات إضافية مثل امكانية شحنها بوصلها بالكومبيوتر من خلال منفذ USB، كما ستقدم 8 ساعات من زمن الاتصال و240 ساعة زمن انتظار. وهي مواصفات ستجعلها المفضلة للمحترفين، علما بأنه يتوقع أن تباع مقابل 129 يورو.
أما الثالثة فهي BT800 التي ستجعل الهاتف هذه المرة هو الجهاز الملحق بالسماعة وليس العكس. إذ أنها ستزود بشاشة ستظهر رقم المتصل عليها مما يزيل أي عذر لإخراج الهاتف من جيب أو حقيبة صاحبه ليعرف من يتصل به. كما سيتيح مجموعة من الخيارات التي سيمكن تحديدها من قائمة تظهر على الشاشة، مثل اختيار نغمة رنين الهاتف، أو ميزة الهزاز. ومن التقنيات التي ستزود بها هذه السماعة، تقنية تعدل من شدة الصوت تلقائيا حسب درجة الضجيج التي تحيط بالمتحدث، وتحسن من نقاوة الصوت الذي سيسمعه. وستتيح BT800 حوالي 6 ساعات من زمن الاتصال و200 ساعة زمن انتظار، وكل هذا بوزن لا يزيد عن 25 غراما. ومن المتوقع أن تباع هذه السماعة مقابل 149 يورو، عندما تطلق في الربع الثالث من هذا العام، مما يعني توقع أن يراها الجمهور العربي لأول مرة خلال معرض جيتكس 2004 الذي سيقام في أواخر شهر سبتمبر (أيلول) المقبل في دبي
تزايد الاهتمام باستخدام سماعات تقنية «بلوتووث» اللاسلكية مع الهواتف الجوالة
المدير الإقليمي لشركة «جبرا»: 25 مليون شخص سيستخدمون سماعات «بلوتووث» مع هواتفهم الجوالة عام 2006
على الرغم من حصول العديد من مستخدمي الهواتف الجوالة على طرازات منها مزودة بتقنية «بلوتووث»، إلا أن نسبة قليلة منهم من اهتم باالحصول على سماعات تدعم هذه التقنية. مع أن أهم ما يميز هذه النوعية من السماعات هو أنها لاسلكية، مما يعني إمكانية التحدث من خلالها حتى ولو كانت بعيدة عن الهاتف مسافة يمكن أن تصل إلى عشرة أمتار، من دون الحاجة لربطها به بأي سلك، الأمر الذي يتيح مرونة كبيرة لمستخدمها في التحرك كيف ما شاء أثناء إجراء المكالمة، وعدم القلق من إشعاعات الهاتف التي قد تكون مضرة خاصة عند التحدث باستخدامها لمدد طويلة. هذا عدا عن إمكانية استخدامها أثناء قيادة السيارة، من دون مخالفة قواعد السير في كثير من الدول التي صارت تمنع حمل الهاتف والتحدث من خاله أثناء قيادة السيارة.
سوق «بلوتووث» ينمو بشكل عام بسرعة عالية في العالم، وأنه ومن بين 590 مليون هاتف جوال سيستخدمها الناس في عام 2004، يتوقع أن يكون 10 إلى 15 بالمائة منها مزودة بتقنية «بلوتووث»، أي بحدود ما بين 59 و89 مليون هاتف، وأن من سيشترون السماعات منهم ستتراوح نسبتهم ما بين 6 و8 في المائة من أصحاب الهواتف. وأضاف «ونتوقع أن يصل عددهم إلى 25 مليونا على الأقل عام 2006، الذي سيصبح خلاله أكثر من 40 في المائة من الهواتف مزودة بهذه التقنية، فليست سوق الاتصالات الجوالة هي وحدها التي تنمو، بل وكذلك تقبل الناس لفكرة استخدام سماعة بلوتووث». وقال بينا أنه من الصعب توقع معدل نمو هذه السوق بدقة، فقد يصل في العام المقبل إلى ثلاث أو أربع أضعاف حجمه في العام الحالي، وبخاصة مع التشدد في قانون السير على مستوى العالم، الذي يمنع منعا باتا استخدام الهاتف الجوال من دون سماعة أثناء قيادة السيارة.
وأوضح فنسنت بنيا أن لشركة «جبرا» مجالين للعمل وبفضلهما فإنها تسيطر على 40 في المائة من السوق العالمية، وهما: أولا التعاون مع مصنعي الأجهزة، مثل «موتورولا» و«سيمنس» و«سامسونغ» لصناعة سماعات تحمل أسماء هذه الشركات، وقد تكون حسب تصميماتهم الخاصة. وثانيا تصنيع سماعات تحمل اسم «جبرا» نفسها، إذ قال «ننتج تشكيلة واسعة من هذه السماعات، مجموعة منها ترتبط بالهاتف بواسطة سلك، ومجموعة أخرى تستخدم تقنية «بلوتووث» اللاسلكية وتوضع على الأذن، بالإضافة إلى جهاز آخر يعتمد على هذه التقنية لكنه مصمم للاستخدام في السيارة أو المكتب أو المنزل ويتيح التعامل لاسلكيا مع المكالمة الهاتفية».
وأعلن فنسنت بنيا أن «جبرا»ستعرض تشكيلة منتجاتها الكاملة خلال المنتدى والمعرض العربي العالمي لتطوير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات, أرابكوم 2004, الذي سيقام في الفترة ما بين 16 و17 يونيو (حزيران) المقبل في العاصمة اللبنانية بيروت. [/c]