بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:-
انني لا أستحي حينما أكتب عن جريمة من الجرائم التي تشمئز منها القلوب وتقشعر منها الأبدان ذلك أن الله لا يستحي من قول الحق قال تعالى ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً بعوضة فما فوقها ) الآية
وليس نقصاً في حب مدينتي حينما أعلن أن هذا الجُرم يتفشى فيها شيئ فشيئ ولكن دليل الحب هو حب الخير فيها وإنتفاء الشر عنها
إنني أكتب هذه السطور أرجوا من الله تعالى أن ينفع بها
إن الجريمة التي أتكلم عنها هي عمل قوم لوط وقد سمئ الله تعالى مرتكبيها بالمجرمين (وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين) الآية
وسماهم بالفاسقين قال تعالى ( إنهم كانوا قومَ سوءٍ فاسقين ) الآية
وسماهم بالظالمين قال تعالى ( ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين ) الآية
وسماهم بالمفسدين قال تعالى على لسان رسولهِ لوط عليه السلام ( قال رب أنصرني على القوم المفسدين ) الآية
نوَّه الإمام بن القيم على هذا رحمه الله في كتابه الجواب الكافي
فيا أيها الناس ويا أيها العقلاء ويامن له أدنى مسكة عقل كيف لنا أن نقترف هذا الجُرم وقد علمنا بهذا !!
لا أريد أن أطيل عليكم ولكن دونكم هذا الكتاب فيه الحل لشيخنا وحبيبنا الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد يتكلم فيه عن الأسباب والأعراض والعلاج والله ولي التوفيق
لتحميل الكتاب إضغط على الرابط في الأسفل
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
داءٌ عُضال وسمٌ قتَّال يتفشئ بيننا
العرض العادي
